تلخیص الحبیر جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
( 1 ) ( حديث ) من ترك صلاة متعمدا فقد كفر : البزار من حديث ابي الدرداء بهذا اللفظ ساقه من الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه باللفظ السابق و له شاهد من حديث الربيع بن أنس عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارا سئل الدارقطني في العلل عنه فقال رواه أبو النضر عن ابي جعفر عن الربيع موصولا و خالفه على بن الجعد فرواه عن ابي جعفر عن الربيع مرسلا و هو أشبه بالصواب : و في الباب عن ابي هريرة رواه ابن حبان في الضعفاء في ترجمة أحمد بن موسى عن محمد بن عمر و عن ابي سلمة عنه رفعه تارك الصلاة كافر و استنكره و رواه أبو نعيم من طريق اسماعيل بن يحيى عن مسعر عن عطية عن ابي سعيد مثل حديث انس و عطية ضعيف و إسماعيل أضعف منه و أصح ما فيه حديث جابر بلفظ بين العبد و بين الكفر ترك الصلاة رواه مسلم و الترمذي و النسائي و ابن حبان و رواه ابن حبان و الحاكم من حديث بريدة ابن الحصيب نحوه : و روى الترمذي من طريق شقيق بن عبد الله العقيلي قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يرون من الاعمال شيئا تركه كفرا الا الصلاة و رواه الحاكم من هذا الوجه فقال عن عبد الله بن شقيق عن ابي هريرة و صححه على شرطهما : ( فائدة ) أول ابن حبان الاحاديث المذكور فقال إذا اعتاد المرء ترك الصلاة ارتقى إلى غيرها من الفرائض و إذا اعتاد ترك الفرائض اداه ذلك إلى الجحد قال فأطلق اسم النهاية التي هى آخر شعب الكفر على البداية التي هي أولها