في الخليعات بسند فيه نظر . و في الصحيحين عن ابي هريرة مرفوعا قال الله انا عند ظن عبدي بي و روى ابن ابي الدنيا في كتاب المحتضرين عن إبراهيم قال كانوا يستحبون ان يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته لكي يحسن ظنه بربه . و عن سوار بن معتمر قال لي ابي حدثني بالرخص لعلى القى الله و انا حسن الظن به ( قوله ) استحب بعض التابعين قراءة سورة الرعد انتهى و المبهم المذكور هو xأبو الشعثاء جابر بن زيد صاحب ابن عباس . أخرجه أبو بكر المروزي في كتاب الجنائز له و زاد فان ذلك تخفيف عن الميت و فيه أيضا عن الشعبي قال كانت الانصار يستحبون ان يقرأوا عند الميت سورة البقرة و أخرج المستغفري في فضائل القرآن اثر أبي الشعثاء المذكور نحوه ( 1 ) ( حديث ) اته صلى الله عليه و سلم اغمض أبا سلمة لما مات . مسلم من رواية ام سلمة قالت دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على ابي سلمة و قد شق بصره فاعمضه ثم قال ان الروح إذا قبض تبعه البصر الحديث . ( فائدة ) روى ابن ماجه عن شداد بن أوس مرفوعا إذا حضر ثم موتاكم فاغمضوا البصر فان البصر يتبع الروح و قولوا خيرا : و أخرجه أيضا احمد و الحاكم و الطبراني في الاوسط و البزار و فيه قزعة بن سويد ( 2 ) " حديث " انه لما توفى رسول الله صلى الله عليه و سلم سجي ببرد حبرة : متفق عليه من حديث عائشة : ( في الباب ) حديث جابر جئ بأبي يوم أحد و قد مثل به فوضع بين يدى النبي صلى الله عليه و سلم و قد سجي بثوب الحديث
الكلام علي غسل الميت وله أربعة أطراف الطرف الاول فيمن يصلي عليه
( 1 ) ( حديث ) أن غسله صلى الله عليه و سلم تولاه على و الفضل بن عباس و أسامة بن زيد يناول الماء و العباس واقف ثم قال ابن دحية لم يختلف في ان غسلوه على و الفضل و اختلف في العباس و أسامة و قثم ؟ و شقران انتهى ( فاما ) على فروى ابن ماجه و الحاكم و البيهقي من حديث على قال غسلت النبي صلى الله عليه و سلم فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئا ( و أما ) الفضل بن عباس و غيره فروى احمد من حديث ابن عباس ان عليا أسند رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى صدره و عليه قميصة و كان العباس و الفضل و قثم يقلبونه مع على و كان أسامة بن زيد و صالح مولاه يصبان الماء : و في اسناده حسين ابن عبد الله و هو ضعيف : و روى عبد الرزاق و ابن أبي شيبة و البيهقي من حديث ابن جريج سمعت محمد بن على أبا جعفر يقول غسل النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثا بالسدر و غسل و عليه قميص و غسل من بئر يقال لها الغرس بقباء كانت لسعد بن خيثمة و كان يشرب منها و ولى سفلته على و الفضل يحتضنه و العباس يصب الماء فجعل الفضل يقول ارحني قطعت وتينى و هو مرسل جيد : و روى الطبراني في الاوسط في ترجمة احمد بن يحيى الحلواني عن الحسن بن على قال غسل النبي صلى الله عليه و سلم على و الفضل بن العباس و كان أسامة بن زيد يصب عليه الماء : و روى البزار من طريق يزيد بن بلال قال : قال على أوصى النبي ألا لا يغسله احد غيري الحديث : و روى ابن المنذر في الاوسط عن ابي بكر أنه أمرهم أن يغسل النبي صلى الله عليه و سلم بنوا ابيه و خرج من عندهم ( 1 ) ( حديث ) انه صلى الله عليه و سلم غسل في قميص : الشافعي عن مالك عن جعفر ابن محمد عن ابيه بهذا : و روى ابن ماجه و الحاكم و البيهقي من حديث علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن ابيه قال : لما أخذوا في غسل النبي صلى الله عليه و سلم ناداهم مناد من الداخل لا تنزعوا عن النبي صلى الله عليه و سلم قميصه و قد تقدم حديث ابن عباس و أبي جعفر قبل : و روى أبو داود و ابن حبان و الحاكم عن عائشة قالت لما ارادوا ان يغسلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا ما ندري أنجرده من ثيابه كما نجرد موتانا ام تغسله و عليه ثيابه فلما اختلفوا القي الله عليهم النوم ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو ان غسلوا النبي صلى الله عليه و سلم و عليه ثيابه : الحديث و في رواية لا بن حبان فكان الذي اجلسه في حجره علي بن أبي طالب : و روى الحاكم عن عبد الله بن الحارث قال غسل النبي صلى الله عليه و سلم علي و على يد علي خرقة يغسله فادخل يده تحت القميص يغسله و القميص عليه ( 2 ) " حديث " على ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لا تبرز فخدك و لا تنظر إلى فخدحي ؟ و لا ميت تقدم في شروط الصلاة