باب تارك الصلاة - تلخیص الحبیر جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 5

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


العقيلي من حديث أبي هريرة و فيه أبو رجاء الخراساني و هو منكر الحديث و قال ابن الجوزي في العلل هذا الحديث لا يصح قال أحمد بن حنبل هو حديث منكر و رواه أبو موسى في الذيل في ترجمة عنترة جد عبد الملك بن هرون بن عنترة في حديث و هو في الطبراني و لا يصح أيضا : اما الميت عشقا فاشتهر من رواية سويد بن سعيد الحدثان عن على بن مسهر عن ابي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من عشق فعف و كتم ثم مات مات شهيدا و قد أنكره على سويد الائمة قاله ابن عدى في كامله و كذا أنكره البيهقي و ابن طاهر و قال ابن حبان من روى مثل هذا عن على بن مسهر تجب مجانبة روايته و سويد بن سعيد هذا و ان كان مسلم أخرج له في صحيحه فقد اعتذر مسلم عن ذلك و قال انه لم يأخذ عنه الا ما كان عاليا و توبع عليه و لاجل هذا اعرض عن مثل هذا الحديث و قال أبو حاتم الرازي صدوق و أكثر ما عيب عليه التدليس و العمي و قال الدار قطني كان لما كبر يقرأ عليه حديث فيه بعض النكارة ليجيزه و قال يحيى بن معين لما بلغه انه روى أحاديث منكرة لقنها بعد عماه فتلقن لو كان لي فرس و رمح لكنت اغز و سويد بن سعيد و قال الحاكم بعد ان رواه من حديث محمد بن داود بن علي الظاهري عن ابيه عن سويد انا اتعجب من هذا الحديث فانه لم يحدث به سويد و هو و داود و ابنه ثقات انتهى : و قد روى من حديث داود و ابنه أخرجه ابن الجوزي من طريق محمد بن المزربان عن ابي بكر الازرق عن سويد : و روى من حديث سويد فرواه ابن الجوزي في العلل من طريق يعقوب بن عيسى عن ابن نجيح عن مجاهد نحوه و يعقوب ضعفه أحمد بن حنبل و رواه الخطيب من طريق الزبير بن بكار عن عبد الملك بن الماجشون عن عبد العزيز بن أبي حازم عن ابن أبي نجيح به و هذه الطريق غلط فيها بعض الرواة فادخل اسنادا في اسناده و قد قوى بعضهم هذا الخبر حتى يقال ان أبا الوليد الباجي نظم في ذلك إذا مات المحب جوى و عشقا فتلك شهادة يا صالح حقا رواه لنا ثقات عن ثقات إلى الحبر ابن عباس ترقا و أما الميتة طلقا فرواه البزار من حديث عبادة بن الصامت في ذكر الشهداء قال و النفساء شهيد و اسناده ليس بالقوي : و روى أبو داود و النسائي و ابن حبان و الحاكم من حديث جابر بن عتيك الشهادة سبع فذكره و فيه و المرأة تموت بجميع : ( تنبيه ) جمع بضم الجيم و إسكان الميم بعدها مهملة هي المرأة تموت و في بطنها ولد و قيل هي البكر خاصة و ذكر الدار قطني في العلل من رواية ابن المبارك عن قيس بن الربيع عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن ابن عمر مرفوعا ان للمرأة في حملها إلى وضعها إلى فصالها من الاجر كما للمرابط في سبيل الله هلكت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد : ( حديث ) ان عليا غسل فاطمة : الشافعي عن إبراهيم بن محمد عن عمارة هو ابن المهاجر عن أم محمد بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب عن جدتها أسماء بنت عميس ان فاطمة أوصت ان تغسلها هي و على فغسلاها و رواه الدار قطني من طريق عبد الله بن نافع عن محمد بن موسى عن عون بن محمد عن أمه عن أسماء و قال أبو نعيم في الحلية في ترجمة فاطمة حدثنا إبراهيم ثنا أبو العباس السراج ثنا قتيبة ثنا محمد بن موسى ثنا المخزومي به و سمى ام عون ام جعفر بنت محمد بن جعفر و رواه البيهقي من وجه آخر عن أسماء بنت عميس و اسناده حسن و رواه من وجهين آخرين ثم تعقبه بان هذا فيه نظر لان أسماء بنت عميس في هذا الوقت كانت عند أبي بكر الصديق و قد ثبت أن أبا بكر لم يعلم بوفاة فاطمة لما في الصحيح من حديث عائشة ان عليا دفنها ليلا و لم يعلم أبا بكر فكيف يمكن ان تغسلها زوجته و لا يعلم هو و يمكن ان يجاب بانه علم بذلك و ظن ان عليا سيدعوه لحضور دفنها و ظن على انه يحضر من استدعاء منه فهذا لا بأس به و أجاب في الخلافيات بانه يحتمل ان أبا بكر علم بذلك و أحب ان لا يرد غرض على في كتمانه منه و قد احتج بهذا الحديث أحمد و ابن المنذر و في جزمهما بذلك دليل على صحته عندهما : ( تنبيه ) هذا ان صح يبطل ما روى انها غسلت نفسها و أوصت ان لا يعاد غسلها ففعل على يذلك و هو خبر رواه احمد من طريق ام سلمي زوج ابي رافع كذا في المسند و الصواب سلمي ام رافع و هو حديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات و في العلل المتناهية و أفحش القول في ابن إسحاق رواية و غيره و قد تولي رد ذلك عليه ابن عبد الهادي في التنقيح ( حديث ) ان ابا بكر أوصى ان يكفن في ثوبه الخلق فنفدت وصيته : البخاري من طريق هشام عن عروة عن عائشة ان ابا بكر قال لها في كم كفنتم النبي صلى الله عليه و سلم قالت في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص و لا عمامة فنظر إلى ثوب كان يمرض فيه به درع من زعفران فقال اغسلوا ثوبي هذا و زيدوا عليه ثوبين قلت ان هذا خلق قال ان الحي أولى بالجديد من الميت انما هو للمهلة الحديث : ( تنبيه ) المهلة مثلثة الميم صديد الميت و قد رواه الحاكم من طريق عبد الله البهي عن عائشة قالت لما اختضر أبو بكر فذكر قصة و فيها أنظروا ثوبي هذين فاغسلوهما ثم كفنوني فيهما فان الحي احوج إلى الجديد منهما و كذلك رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة في الثوبين ( حديث ) ان الصحابة صلوا على يد عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد ألقاها طائر بمكة في وقعة الجمل و عرفوا انها يده بخاتمة ذكره الزبير بن بكار في الانساب و زاد ان الطائر كان نسرا و ذكره الشافعي بلاغا و ذكر أبو موسى في الذيل ان الطائر ألقاها بالمدينة و ذكر ابن عبد الله ان الطائر ألقاها باليمامة و حكى بعضهم انه ألقاها بالطائف : ( فائدة ) الرافعي ذكر ذلك في مشروعية الصلاة على بعض الاعضاء و قد قال الشافعي انا بعض اصحابنا عن ثور عن خالد بن معدان ان ابا عبيدة صلى على رؤوس و وصله ابن ابي شيبة عن عيسى بن يونس عن ثور لكن لم يسم خالد بن معدان ثم رواه عن عمر بن هرون عن ثور عن خالد بن معدان عن ابي عبيدة : و روى الحاكم عن الشعبي قال بعث عبد الملك بن مروان برأس ابن الزبير إلى عبد الله بن خازم بحراسان فكفنه عبد الله بن خازم وصلى عليه و قال الشعبي أول رأس صلى عليه راس عبد الله بن الزبير رواه ابن عدي في الكامل و ضعفه بصاعد بن مسلم و هو واه ؟ كما تقدم : و قد روى ابن ابي شيبة عن وكيع عن سفيان عن رجل ان ابا أيوب صلى على رجل ( حديث ) ان عليا لم يغسل من قتل معه : قال ابن عبد الله جاء من طريق صحاح ؟ ان زيد ابن صوحان قال لا تنزعوا عني ثوبا و لا تغسلوا عني دما ادفنوني في ثيابي و قتل يوم الجمل : و روي البيهقي من طريق العيزار بن حريث قال قال زيد بن صوحان نحوه ( حديث ) ان عمار بن ياسر أوصى ان لا يغسل : البيهقي من حديث قيس ابن ابي حازم عنه و صححه ابن السكن ( حديث ) ان اسماء بنت ابي بكر غسلت ابتها عبد الله بن الزبير و لم ينكر عليها احد البيهقي من حديث أيوب عن ابن ابي ملكية قال و جاء كتاب عبد الملك بان يدفع عبد الله بعد قتله إلى أهله فاتيت به اسماء بنت ابي بكر فغسلته و كفنته و حنطته و دفنته ثم ماتت بعد ثلاثة أيام اسناده صحيح و روى ابن عبد الله في الاستيعاب من حديث ابي عامر عن ابن مليكة كنت الآذن لمن بشر اسماء بنت ابي بكر بنزول ابنها عبد الله من الخشبة فدعت بمركن و شب يماني و امرتني بغسله ( حديث ) ان عمر غسل وصلى عليه و قد قتل ظلما بالمحدد : مالك في الموطأ و الشافعي عنه و رواه البيهقي و رواه الحاكم من طريق معاوية بن عمر و عن زائدة عن ليث عن نافع عن ابن عمر قال عاش عمر ثلاثا بعد ان طعن ثم مات فغسل و كفن ( حديث ) ان عثمان غسل وصلى عليه و قد قتل ظلما بالمحدد : و روى أبو نعيم في المعرفة من طريق عبد الملك بن الماجشون عن مالك قال أقام عثمان مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا فاتاه اثنا عشر رجلا منهم جدي مالك بن ابي عامر و حويطب بن عبد العزي و حكيم بن حزام و ابن الزبير و عائشة بنت عثمان و معهم مصباح فحملوه على باب و ان رأسه تقول على الباب طق طق حتى اتوا به البقيع فصلوا عليه ثم أرادوا دفنه فذكر الحديث في دفنه بحش كوكب و رواه من طريق هشام بن عروة عن ابيه نحوه مختصرا و لم يذكر الصلاة عليه : و روى أبو نعيم أيضا من طريق إبراهيم بن عبد الله بن فروخ عن ابيه قال شهدت عثمان دفن في ثيابه بدمائه و رواه البغوي في معجمه فزاد و لم يغسل و كذا في زيادات المسند لعبدالله بن احمد : و روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال صلى الزبير على عثمان و دفنه و كان قد أوصى اليه : ( تنبيه ) اتفقت الروايات كلها على انه لم يغسل و اختلف في الصلاة فترد على إطلاق المصنف ( حديث ) أن حسين بن علي قدم سعيد بن العاص أمير المدينة فصلى على الحسن : البزار و الطبراني و البيهقي من طريق ابن عيينة عن سالم بن أبي حفصة قال سمعت أبا حازم يقول اني لشاهد يوم مات الحسن ابن على فرأيت الحسين بن على يقول لسعيد بن العاص و يطعن في عنقه تقدم : فلو لا انها سنة ما قدمت و سالم ضعيف لكن رواه النسائي و ابن ماجه من وجه آخر عن ابي حازم بنحوه و قال ابن المنذر في الاوسط ليس في الباب اعلى منه لان جنازة الحسن حضرها جماعة كثيرة من الصحابة و غيرهم : و رواه البيهقي من طريق اخرى فيها مبهم لم يسم ( حديث ) ان سعيد بن العاص صلى على زيد بن عمر بن الخطاب و أمه ام كلثوم بنت على فوضع الغلام بين يديه و المرأة خلفه و في القوم نحو من ثمانين نفسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فصوبوه و قالوا هذه السنة : أبو داود و النسائي من حديث عمار انه شهد جنازة ام كلثوم و ابنها فجعل الغلام مما يلي الامام فانكرت ذلك و في القوم ابن عباس و أبو سعيد و أبو قتادة و أبو هريرة فقالوا هذه السنة : و رواه البيهقي فقال و في القوم الحسن و الحسين و ابن عمر و أبو هريرة و نحو من ثمانين نفسا من اصحاب النبي صلى الله عليه و سلم : ( تنبيه ) أبهم الامام في هذه الرواية و في رواية البيهقي انه ابن عمر و قد تقدمت و في رواية للدار قطني و البيهقي من رواية نافع عن ابن عمر أنه صلى على سبع جنائز جميعا رجال و نساء فجعل الرجال مما يلي الامام و جعل النساء مما يلي القبلة وصفهم صفا واحدا و وضعت جنازة ام كلثوم بنت على إمرأة عمر و ابن لها يقال له زيد قال و الامام يومئذ سعيد بن العاص و في الناس يومئذ ابن عباس و أبو هريرة و أبو سعيد و أبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام فقلت ما هذا فقالوا السنة و كذلك رواه ابن الجارود في المنتقي و اسناده صحيح فيحمل على ان ابن عمر ام بهم حقيقة باذن سعيد بن العاص و يحمل قوله ان الامام كان سعيد بن العاص يعني الامير جمعا بين الروايتين ( حديث ) ان ابن عمر صلى على جنائز فجعل الرجال يلونه و النساء يلين القبلة تقدم قبله ( حديث ) ابن عمر انه كان يرفع يديه في جميع تكبيرات الجنازة البيهقي بسند صحيح و علقه البخاري و وصله في جزء رفع اليدين و قال ابن ابي شيبة ثنا ابن فضيل عن يحيى عن نافع به و رواه الطبراني في الاوسط في ترجمة موسى بن عيسى مرفوعا و قال لم يروه عن نافع الا عبد الله بن محرر تفرد به عباد بن صهيب : قلت و هما ضعيفان و يرد على إطلاقه ما رواه الدار قطني من طريق يزيد ابن هرون عن يحيى بن سعيد عن نافع به مرفوعا لكن قال في العلل تفرد برفعه عمر بن شبة عن يزيد بن هرون و رواه الجماعة عن يزيد موقوفا و هو الصواب ( حديث ) انس مثل ذلك الشافعي عن من سمع سلمة بن وردان يذكر عن أنس انه كان يرفع يديه كلما كبر على الجنازة ( قوله ) عن عروة و ابن المسيب مثله الشافعي بلغنا عن عروة و ابن المسيب مثل ذلك و على ذلك أدركنا أهل العلم ببلدتنا ( تنبيه ) روى الدار قطني من حديث ابن عباس و أبي هريرة ان النبي

باب تارك الصلاة

صلى الله عليه و سلم كان إذا صلى على الجنازة رفع يديه في أول تكبيرة ثم لا يعود و اسنادهما ضعيفان و لا يصح فيه شيء و قد صح عن ابن عباس انه كان يرفع يديه في تكبيرات الجنازة رواه سعيد بن منصور ( حديث ) روى عن عمر انه أمر الذمية إذا ماتت و في بطنها جنين مسلم أن يدفن في مقابر المسلمين الدار قطني من حديث سفيان عن عمر و بن دينار ان إمرأة نصرانية ماتت و في بطنها ولد مسلم فامر عمر أن تدفن مع المسلمين من أجل ولدها و رواه البيهقي من حديث ابن جرير عن عمر و عن شيخ من أهل الشام عن عمر نحوه ( حديث ) جابر ان النبي صلى الله عليه و سلم قرأ فيها بام القرآن تقدم من رواية الشافعي و فيه بقية طرقه ( باب تارك الصلاة )


/ 86