كتاب الصلاة الجنازة - تلخیص الحبیر جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 5

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


( 1 ) " حديث " روى انه صلى صلاة الاستسقاء وقت صلاة العيد : تقدم من حديث عائشة انه خرج حين بدا حاجب الشمس و هو ظاهر : حديث ابن عباس فقيه فصلى كما يصلي في العيد ( 1 ) " حديث " ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج إلى الاستسقاء فصلى ركعتين ثم خطب : احمد و ابن ماجه و أبو عوانة و البيهقي اتم من هذا : قال البيهقي تفرد به النعمان بن راشد و قال في الخلافيات رواته ثقات : تنبيه اختلف الروايات في ان الخطبة قبل الصلاة أو العكس ففي حديث عائشة بدأ بالخطبة و كذا لابي داود عن ابن عباس و في حديث عبد الله بن زيد في الصحيحين خرج يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو ثم صلى ركعتين : لفظ البخاري لكن روى احمد من حديث عبد الله بن زيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة و لا بن قتيبة في الغريب من حديث انس نحوه ( 1 ) ( حديث ) ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا استسقي قال أللهم إسقنا غيثا مغيثا هنيا مريا مريعا غدقا مجللا سحا طبقا دائما أللهم إسقنا الغيث و لا تجعلنا من القاتطين أللهم ان بالعباد و البلاد من اللاواء و الجهد و الضنك ما لا نشكوه إلا إليك أللهم أنبت لنا الزرع و أدر لنا الضرع و اسقنا من بركات الارض أللهم ارفع عنا الجهد و الجوع و العرى و اكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك أللهم انا نستغفرك انك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا : هذا الحديث ذكره الشافعي في الام تعليقا فقال و روى عن سالم عن ابيه فذكره و زاد بعد قولا مجللا عاما و زاد بعد قوله و البلاد و البهائم و الخلق و الباقي مثله سواء و لم نقف له على اسناد و لا وصله البيهقي في مصنفاته بل رواه في المعرفة من طريق الشافعي قال و يروي عن سالم به ثم قال و قد روينا بعض هذه الالفاظ و بعض معانيها في حديث انس بن مالك و في حديث جابر و في حديث عبد الله بن حراد و في حديث كعب بن مرة و في حديث غيرهم ثم ساقها بأسانيده : أما حديث انس فلفظه أللهم اغثنا و في لفظه أللهم اغثنا و في لفظه أللهم إسقنا و سيأتي : و أما حديث جابر فرواه أبو داود و الحاكم من حديث جابر قال اتت النبي صلى الله عليه و سلم بوأك و رواه أبو عوانة في صحيحه و لفظه اتت النبي صلى الله عليه و سلم هوازن فقال قولوا أللهم إسقنا غيثا مغيثا : الحديث و رواه البيهقي بلفظ اتت النبي صلى الله عليه و سلم بواكي هوازن و وقع عند الخطابي في أول هذا الحديث رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يواكئ بضم الياء و المثناة تحت و آخره همزه ثم فسره فقال معناه يتحامل على يديه إذا رفعهما و قد تعقبه النووي في الخلاصة و قال هذا لم تأت به الرواية و ليس هو واضح المعنى و صحح بعضهم ما قال الخطابي و قد رواه البزار بلفظ يزيل الاشكال و هو عن جابر ان بواكي أتوا النبي صلى الله عليه و سلم و قد أعله الدار قطني في العلل بالا رسال و قال رواية من قال عن يزيد الفقير من ذكر جابر أشبه بالصواب و كذا قال احمد بن حنبل و جرى النووي في الاذكار على ظاهره فقال صحيح على شرط مسلم : و أما حديث كعب بن مرة و يقال مرة بن كعب فرواه الحاكم في المستدرك و أما حديث عبد الله بن جرأد فرواه البيهقي و اسناده ضعيف جدا : و في الباب عن ابن عباس رواه ابن ماجه و أبو عوانة : و عن عمر و بن شعيب عن أبيه عن جده : رواه أبو داود و رواه مالك مرسلا و رجحه أبو حاتم و عن محمد بن إسحاق حدثني الزهري عن عائشة بنت سعدان أباها حدثها أن النبي صلى الله عليه و سلم نزل واديا دهشالا ماء فيه فذكر الحديث و فيه ألفاظ غريبة كثيرة : أخرجه أبو عوانة بسند واه : و عن عامر بن خارجة بن سعد عن جده ان قوما شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قحط المطر فقال اجثوا على الركب و قولوا يا رب يا رب قال ففعلوا فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم رواه أبو عوانة و في سنده اختلاف : و روى أيضا عن الحسن عن سمرة انه كان إذا استسقى قال أنزل على أرضنا زينتها و سكنها و اسناده ضعيف و روى أيضا عن جعفر بن عمر و بن حريث عن ابيه عن جده قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم نستسقي فذكر الحديث فهذه الروايات عن عشرة من الصحابة ابن عمر يعطي مجموعها أكثر ما في حديثه و عند الطبراني من حديث أبي امامة قال قام رسول الله صلى الله عليه و سلم ضحى فكبر ثلاث تكبيرات ثم قال أللهم إسقنا ثلاثا أللهم ارزقنا سمنا و لبنا و شحما و لحما : الحديث و سنده ضعيف و الله أعلم ( 1 ) ( حديث ) انس ان النبي صلى الله عليه و سلم استسقي فأشار بظهر كفيه إلى السماء : مسلم بهذا ( 2 ) ( قوله ) السنة لمن دعا لدفع البلاء أن يجعل ظهر كفيه إلى السماء فإذا سأل الله شيئا جعل بطن كفيه إلى السماء احمد من حديث خلاد بن السائب عن ابيه ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا سأل جعل باطن كفيه اليه و إذا استعاذ جعل ظاهرهما اليه و فيه ابن لهيعة ( 1 ) ( قوله ) ثبت تحويل الرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم : متفق عليه من حديث عبد الله ابن زيد و للحاكم عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم استسقي و حول رداء ليتحول القحط ( 2 ) ( حديث ) انه صلى الله عليه و سلم هم بالتنكيس لكن كان عليه خميصة فثقلت عليه فقلبها من الاعلى إلى الاسفل : أبو داود و النسائي و ابن حبان و أبو عوانة و الحاكم من حديث عبد الله بن زيد و لفظه استسقي و عليه خميصة سوداء فاراد ان يأخذ أسفلها فيجعله أعلاها فلما ثقلت قلبها على عاتقه زاد احمد في مسنده و يحول الناس معه . قال في الام ؟ اسناده على شرط الشيخين ( 3 ) ( قوله ) و السبب في ذلك التفاؤل بتحويل الحال من الجدوبة إلى الخصب انتهى : و قد روى الحاكم من حديث جابر ما يدل لذلك و لفظ استسقي و حول رداءه ليتحول القحط و ذكره إسحاق بن راهوية في مسنده من قول وكيع و في الطوالات للطبراني من حديث انس بلفظ و قلب رداءه لكي ينقلب القحط إلى الخصب ( 4 ) ( حديث ) أنه كان يحب الفأل : متفق عليه من حديث انس بلفظ يعجبه و هو في أثناء حديث و لهما عن ابي هريرة بلفظ لا طيرة و خيرها الفأل : و في رواية لمسلم و أحب الفأل : و رواه ابن ماجه و ابن حبان بلفظ كان يعجبه الفأل الحسن و يكره الطيرة : و في المستدرك من طريق يوسف ابن أبي بردة عن أبيه عن عائشة مرفوعا الطير تجري بقدر و كان يعجبه الفال الحسن

كتاب الصلاة الجنازة

( كتاب الجنائز ) ( 1 ) ( حديث ) أكثروا من ذكر هاذم اللذات : احمد و الترمذى و النسائي و ابن ماجه و صححه ابن حبان و الحاكم و ابن السكن و ابن طاهر كلهم من حديث محمد بن عمر و عن أبي سلمة عن ابي هريرة و أعله الدار قطني بالارسال : و في الباب عن انس عند البزار بزيادة و صححه ابن السكن و قال أبو حاتم في العلل لا أصل له : و عن عمر ذكره ابن طاهر في تخريج أحاديث الشهاب و فيه


/ 86