الطرف الرابع فى شرائط الصلاة - تلخیص الحبیر جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 5

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


من بني سلمة و قال البخاري اصح حديث في هذا الباب حديث عوف بن مالك : ( تنبيه ) الدعاء الذي ذكره الشافعي التقطه من عدة أحاديث قاله البيهقي ثم أوردها و قال بعض العلماء اختلاف الاحاديث في ذلك محمول على أنه كان يدعو على ميت بدعاء و على آخر بغيره و الذي أمر به أضل الدعاء : و روى احمد من طريق ابي الزبير عن جابر ما أتاح ؟ لنا في دعاء الجنازة رسول الله و لا أبو بكر و لا عمر و فسر أتاح بمعنى قدر و الذي وفقت عليه باح أى جهر فالله أعلم ( 1 ) ( حديث ) ما ادركتم فصلوا و ما فاتكم فاقضوا تقدم في صلاة الجماعة

الطرف الرابع فى شرائط الصلاة

( 1 ) ( حديث ) انه كان يصلى على الجنازة جماعة لم أجد هذا هكذا لكنه معروف في الاحاديث كحديث صلاته على من لادين عليه و صلاته على النجاشي و غير ذلك ( قوله ) و ان كان الميت طفلا اقتصر على المروي عن ابي هريرة و يضيف اليه أللهم اجعله سلفا و فرطا لابويه و ذخرا وعظة و اعتبارا و شفيعا و ثقل به موازينهما و افرغ الصبر على قلوبهما و لا تفتنا بعده و لا تحرمنا أجره انتهى : روى البيهقي من حديث ابي هريرة انه يصلى على النفوس أللهم اجعله لنا فرطا و سلفا و اجرا و في جامع سفيان عن الحسن في الصلاة على الصبي أللهم اجعله لنا سلفا و اجعله لنا فرطا و اجعله لنا اجرا : ( فائدة ) ذكر الرافعي خلافا في استحباب الذكر في الرابعة و رجح الاستحباب و دليله ما رواه احمد عن عبد الله بن ابي أوفى انه مات له ابن فكبر أربعا و قام بعد الرابعة قدر ما بين التكبيرتين يدعو ثم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع هكذا و رواه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات من هذا الوجه و زاد ثم سلم عن يمينه و شماله ثم قال لا ازيد على ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع : و روى البيهقي عن عبد الله التسليم على الجنازة كالتسليم في الصلاة ( 1 ) ( حديث ) إن الصحابة صلوا على النبي صلى الله عليه و سلم فرادى : ابن ماجه و البيهقي من حديث حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس بلفظ ثم دخل الناس فصلوا عليه إرسالا لم يؤمهم على رسول الله صلى الله عليه و سلم احد و اسناده ضعيف : و روى احمد من حديث ابي عسيب أنه شهد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كيف نصلي عليك قال أدخلوا إرسالا الحديث : و رواه الطبراني من حديث جابر و ابن عباس و في اسناده عبد المنعم بن إدريس و هو كذاب و قد قال البزار أنه موضوع : و رواه الحاكم من حديث ابن مسعود بسند واه و رواه البيهقي من حديث نبيط بن شريط و ذكره مالك بلاغا قال ابن عبد الله و صلاة الناس عليه افرادا مجتمع عليه عند أهل السنن و جماعة أهل النقل لا يختلفون فيه و تعقبه ابن دحية بان ابن القصار حكى الخلاف فيه هل صلوا عليه الصلاة المعهودة أو دعوا فقط و هل صلوا عليه أفرادا أو جماعة و اختلفوا فيمن أم عليه بهم فقيل أبو بكر و روى باسناد لا يصح فيه حرام و هو ضعيف جدا قال ابن دحية و هو باطل بيقين لضعف رواته و انقطاعه ( قلت ) و كلام ابن دحية هذا متعقب برواية الحاكم المتقدمة و ان كانت ضعيفة قال ابن دحية الصحيح أن المسلمين صلوا عليه أفرادا لا يؤمهم أحد و به جزم الشافعي قال و ذلك لعظم رسول الله صلى الله عليه و سلم بأبي هو و أمي و تنافسهم في أن لا يتولى الامامة في الصلاة عليه واحد


/ 86