الطرف الثالث فى كيفية الصلاة - تلخیص الحبیر جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 5

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


( 1 ) " حديث " روى انه صلى الله عليه و سلم قال ان الله لا يرد دعوة ذي الشيبة المسلم : هذا الحديث ذكره الغزالي في الوسيط و الامام في النهاية و لا أدري من خرجه و عند ابي داود من حديث أبي موسى الاشعري ان من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم : و اسناده حسن و أورده ابن الجوزي في الموضوعات بهذا اللفظ من حديث انس و نقل عن ابن حبان انه لا أصل له و لم يصيبا جميعا و له الاصل الاصيل من حديث ابي موسى و اللوم فيه على ابن الجوزي أكثر لانه خرج على الابواب و في النسائي من حديث طلحة مرفوعا ليس احد افضل عند الله من مؤمن يعمر في الاسلام يكثر تكبيره و تسبيحه و تهليله و تحميده ( 1 ) " حديث " سمرة بن جندب ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى على إمرأة ماتت في نفاسها فقام وسطها : متفق على صحته و سماها مسلم في روايته ام كعب ( 2 ) " حديث " انس انه قام في جنازة عند رأسه و في جنازة إمرأة عند عجيزتها فقيل له هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم عند رأس الرجل و عند عجيزة المرأة فقال نعم : أبو داود و الترمذي و ابن ماجه من حديثه نحو هذا و فيه انه كبر اربع تكبيرات

الطرف الثالث فى كيفية الصلاة

( 1 ) " حديث " ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر على الميت اربعا و قرأ بام القرآن بعد التكبيرة الاولى : الشافعي عن إبراهيم بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بهذا و رواه الحاكم من طريقه : و روى الطبراني في الاوسط من طريق ابن لهيعة عن ابي الزبير عن جابر مرفوعا صلوا على موتاكم بالليل و النهار الصغير و الكبير و الدنئ و الامير اربعا تفرد به عمر و بن هاشم البيروتى عن ابن لهيعة : و روى الترمذي و ابن ماجه من حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب و في اسنادهما إبراهيم بن عثمان و هو أبو شيبة ضعيف جدا : ( قلت ) و في البخاري و النسائي و الترمذي و ابن حبان و الحاكم عن ابن عباس انه قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب و قال انها سنة فهذا يؤيد رواية ابي شيبة و رواه أبو يعلى في مسنده من حديث ابن عباس و زاد و سورة قال البيهقي ذكر السورة محفوظ و قال النووي اسناده صحيح و روى ابن ماجه من حديث ام شريك قالت امرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب و في اسناده ضعف يسير و اما التكبير فتقدم فيه حديث انس و في الصحيحين عن ابن عباس بلفظ صلى على قبر و كبر اربعا و عن جابر في الصلاة على النجاشي انه كبر اربعا و عن ابي هريرة نحوه :

و روى ابن ماجه من طريق سلمة بن كلثوم عن الاوزاعي أخبرني يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى على جنازة فكبر اربعا ثم اتى القبر من قبل رأسه فحثا فيه ثلاثا قال ابن ابي داود ليس في الباب اصح منه و سلمة ثقة من كبار اصحاب الاوزاعي و الاحاديث الصحاح وردت في الصلاة على القبر ( 1 ) ( قوله ) ثبت انه صلى الله عليه و سلم كبر على الجنازة أكثر من اربع مسلم من طريق عبد الرحمن بن ابي ليلي قال كان زيد يكبر على جنائزنا اربعا و انه كبر خمسا فسألته فقال كان النبي صلى الله عليه و سلم يكبرها و لاحمد عن حذيفة انه صلى على جنازة فكبر خمسا و فيه انه رفعه : و روى ابن عبد الله من طريق عثمان بن ابي زرعة قال توفى ابوسريحة الغفاري فصلى عليه زيد بن أرقم فكبر عليه اربعا : و روى البخاري في صحيحة عن على أنه كبر على سهل بن حنيف زاد البرقاني في مستخرجه ستا و كذا ذكره البخاري في تاريخه و سعيد بن منصور و رواه ابن ابي خيثمة من وجه آخر عن يزيد بن ابي زياد عن عبد الله بن معقل فقال خمسا و عنه انه صلى على أبي قتادة فكبر عليه سبعا رواه البيهقي و قال انه غلط لان ابا قتادة عاش بعد ذلك : ( قلت ) و هذه علة قادحة لانه قد قيل ان ابا قتادة مات في خلافة علي و هذا هو الراجح : و روى سعيد بن منصور من طريق الحكم بن عتيبة انه قال كانوا يكبرون على أهل بدر خمسا و ستا و سبعا و ذكره ابن ابي حاتم في العلل من حديث محمد بن مسلمة انه قال السنة على الجنازة ان يكبر الامام ثم يقرأ أم القرن في نفسه ثم يدعو و يخلص الدعاء للميت ثم يكبر ثلاثا ثم يسلم و ينصرف و يفعل من وراءه ذلك قال سألت ابي عنه فقال هذا خطأ انما هو حبيب بن مسلمة : ( قلت ) حديث حبيب في المستدرك من طريق الزهري عن ابي امامة بن سهل بن حنيف انه أخبره رجال من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ان السنة في الصلاة على الجنازة ان يكبر الامام ثم يصلى على النبي صلى الله عليه و سلم و يخلص الدعاء في التكبيرات الثلاث ثم يسلم تسليما خفيا و السنة ان يفعل من وراءه مثل ما فعل امامه قال الزهري سمعه ابن المسيب منه فلم ينكره قال و ذكرته لمحمد بن سويد فقال و انا سمعت الضحاك بن قيس يحدث عن حبيب ابن مسلمة في صلاة صلاها على الميت مثل الذي حمدثنا ابو امامة ( 1 ) ( قوله ) و الاربع أولى لاستقرار الامر عليها و اتفاق الصحابة ( اما ) استقرار الامر فروى الحاكم من حديث انس كبرت الملائكة على آدم اربعا و كبر أبو بكر على النبي صلى الله عليه و سلم اربعا و كبر عمر على ابي بكر اربعا و كبر صهيب على عمر اربعا و كبر الحسن بن علي على علي اربعا و كبر الحسين على الحسن اربعا ( قلت ) و فيه موضعان منكران أحدهما ان أبا بكر كبر على النبي و هو يشعر ان أبا بكر ام الناس في ذلك و المشهور انهم صلوا على النبي صلى الله عليه و سلم افرادا كما سيأتي ( و الثاني ) ان الحسين كبر على الحسن و المعروف ان الذي أم في الصلاة عليه سعيد بن العاص كما سيأتي قال الحاكم و له شاهد من حديث ابن عباس و أخرجه و فيه الفرات بن سلمان و لفظه آخر ما كبر رسول الله صلى الله عليه و سلم على الجنائز اربعا فذكره قال الحاكم ليس من شرط الكتاب و رواه البيهقي من طريق عكرمة عن ابن عباس و قال تفرد به النضر بن عبد الرحمن و هو ضعيف : و روى هذا اللفظ من وجوه أخر كلها ضعيفة : و قال الاثرم رواه محمد بن معاوية النيسابوري عن ابي المليح عن ميمون بن مهران عن ابن عباس و قد سألت احمد عنه فقال محمد هذا روى أحاديث موضوعة منها هذا و استعظمه أبو عبد الله و قال كان أبو المليح اتقى الناس و أصح حديثا من ان يروي مثل هذا و قال حرب عن احمد هذا الحديث انما رواه محمد ابن زياد الطحان و كان يضع الحديث : و روى اين الجوزي في الناسخ و المنسوخ له من طزيق ابن شاهين بسنده إلى ابن عمر و فيه زافر بن سليمان رواه عن ابي العلاء عن ميمون بن مهران عن ابن عمر كذا قال و خالفه غيره و لا يثبت فيه شيء و رواه الحارث ابن ابي اسامة عن جعفر ابن حمزة عن فرات


/ 86