بیشترلیست موضوعات كتاب الصلاة العيدين كتاب الصلاة الخسوف كتاب الصلاة الاستسقاء كتاب الصلاة الجنازة فى آداب مشروعة بعد الموت وقبل الغسل الكلام علي غسل الميت وله أربعة أطراف الطرف الاول فيمن يصلي عليه القول فى التكفين القول فى الصلاة القول فى أن القبر محترم الطرف الثاني فيمن يصلي الطرف الثالث فى كيفية الصلاة الطرف الرابع فى شرائط الصلاة القول فى الدفن ما يتعلق بتشبيع الجنازة القول فى التعزية والبكاء على الميت باب تارك الصلاة كتاب الزكاة باب صدقة الخلطاء : وفيه " خمسة فصول " الفصل الثالث فى اجتماع الخلطة الفصل الرابع فى اجتماع المختلط والمنفرد فى ملك واحد باب أداء الزكاة زكاة المعشرات توضیحاتافزودن یادداشت جدید ( 1 ) ( قوله ) و روى البيهقي انه اشتهر ان قتل الحسين كان يوم عاشوراء و ان البيهقي روى عن ابي قبيل انه لما قتل الحسين كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا انها هي هو كما قال : روى البيهقي عن ابي قبيل و غيره ان الشمس كسفت يوم قتل الحسين و كان قتله يوم عاشوراء و روى ايضا عن ابي قبيل ما نقله عنه : و روى البيهقي أيضا عن قتادة ان قتل الحسين كان يوم عاشوراء يوم الجمعة سنة احدى و ستين ( 1 ) ( قوله ) و ما سوى كسوف النيرين من الآيات كالزلازل و الصواعق و الرياح الشديدة لا يصلى لها بالجماعة اذ لم يثبت ذلك عن فعل النبي صلى الله عليه و سلم : قال الشافعي لا نعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بالصلاة عند شيء من الايات و لا احد من خلفائه الكسوفين و الحديث المذكور ان رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى يوم كسفت الشمس في يوم موت إبراهيم ابنه : متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة و أبي مسعود و غيرهما ( 2 ) ( حديث ) ابن عباس ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه و سلم على ركبتيه و قال أللهم اجعلها رحمة و لا تجعلها عذابا أللهم اجعلها رياحا و لا تجعلها ريحا : الشافعي في الام أخبرني من لا أنهم عن العلاء بن راشد عن عكرمة عنه به و اتم منه : و أخرجه الطبراني و أبو يعلى من طريق حسين بن قيس عن عكرمة ( 1 ) ( قوله ) عن الشافعي انه قال روى عن علي انه صلى في زلزلة جماعة : ثم قال ان صح قلت به : البيهقي في السنن و المعرفة بسنده إلى الشافعي فما بلغه عن عباد عن عاصم الاحول عن قزعة عن على انه صلى في زلزلة ست ركعات في اربع سجدات خمس ركعات و سجدتين في ركعة و ركعة و سجدتين في ركعة قال الشافعي و لو ثبت هذا عن على لقلت به و هم يثبتونه و لا يأخذون به : ( فائدة ) قال البيهقي قد صح عن ابن عباس ثم أخرجه من طريق عبد الله بن الحارث عنه انه صلى في زلزلة بالبصرة فأطال فذكره إلى ان قال فصارت صلاة ست ركعات و أربع سجدات ثم قال هكذا صلاة الايات و رواه ابن ابي شيبة مختصرا من هذا الوجه ان ابن عباس صلى بهم في زلزلة كانت اربع سجدات ركع فيها ستا . و روى أيضا من طريق شهر بن حوشب ان المدينة زلزت في عهد النبي صلى الله عليه و سلم فقال ان ربكم يستعتبكم فاعتبوه هذا مرسل ضعيف : و روى أبو داود عن ابن عباس مرفوعا إذا رأيتم آية فاسجدوا " حديث " صلى في كل ركعة ثلاث ركوعات . أخرجه مسلم من حديث ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير قال حدثني من أصدق قال حسبته يريد عائشة ان الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام قياما شديدا يقوم قياما ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات و أربع سجدات و لابي داود في كل ركعة ثلاث ركعات و رواه البيهقي من طريق عبد الملك بن ابي سليمان عن عطاء عن جابر قال انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقام النبي صلى الله عليه و سلم فصلى بالناس ست ركعات في اربع سجدات قال البيهقي عن الشافعي انه غلط " حديث " انه صلى الله عليه و سلم صلى ركعتين في كل ركعة اربع ركوعات . مسلم من حديث ابن عباس انه صلى الله عليه و سلم صلى في كسوف قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد و الاخرى مثلها و صححه الترمذي و قال ابن حبان في صحيحه هذا الحديث ليس بصحيح لانه من رواية حبيب بن ابي ثابت عن طاوس و لم يسمعه حبيب من طاوس و قال
كتاب الصلاة الاستسقاء
البيهقي حبيب و ان كان ثقة فان كان يدلس و لم يبين سماعة فيه من طاوس و قد خالفه سليمان الاحول فوقفه : و روى عن حذيفة نحوه قاله البيهقي و أما ما رواه النسائي عن عبدة بن عبد الرحيم عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة انه صلى الله عليه و سلم صلى في كسوف في صفة زمزم اربع ركعات في اربع سجدات احتج به النسائي على انه صلى الله عليه و سلم صلى صلاة الكسوف أكثر من مرة و فيه نظر لان الحفاظ رووه و عن يحيى بن سعيد بدون قوله في صفة زمزم : كذا هو عند مسلم و النسائي أيضا فهذه الزيادة شاذة و الله أعلم ( حديث ) روى انه صلى الله عليه و سلم صلى ركعتين في كل ركعة خمس ركوعات : احمد و اللفظ له و أبو داود و الحاكم و البيهقي من حديث ابي بن كعب : قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و ان رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بهم فقرأ سورة من من الطول ثم ركع خمس ركعات و سجدتين ثم قام الثانية فقرأ بسورة من الطول و ركع خمس ركعات و سجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها ( كتاب صلاة الاستسقاء ) ( 1 ) ( قوله ) هي أنواع ادناها الدعاء المجرد و اوسطها الدعاء خلف الصلوات و أفضلها الاستسقاء بركعتين و خطبتين و الاخبار وردت بجميعه انتهى . اما الاول فورد في حديث ابي اللحم انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم يستسقي عند أحجار الزيت : الحديث رواه أبو داود و الترمذي و سيأتي في حديث ابن عباس : و روى أبو عوانة في صحيحة من زيادته عن عامر بن خارجة ان قوما شكوا إلى النبي صلى الله عليه و سلم قحط المطر فقال اجثوا على الركب ثم قولوا يا رب يا رب : الحديث ( و اما الثاني ) فمتفق عليه من حديث انس كما سيأتي ( و أما الثالث ) فهو في حديث عبد الله بن زيد الاني ( 1 ) ( حديث ) عباد بن تميم عن عمه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج بالناس يستسقي بهم فصلى بهم ركعتين جهر فيهما بالقراءة و حول رداءه و دعا و استسقي و استقبل القبلة أخرجه أبو داود هكذا و هو متفق عليه لكن الجهر من افراد البخاري ( تنبيه ) عم عباد هو عبد الله ابن زيد بن عاصم المازني كما صرح به مسلم لكنه ليس أخا لابيه و انما قيل له عمه لانه كان زوج امه و قيل كان تميم اخا عبد الله لامه أمهما ام عمارة نسيبة ( 2 ) " حديث " ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم خرج إلى المصلى متيذلا فصلى ركعتين كما يصلى العيد : احمد و أصحاب السنن و أبو عوانة و ابن حبان و الحاكم و الدارقطني و البيهقي كلهم من حديث هشام بن إسحاق بن كنانة عن ابيه عن ابن عباس به و أتم منه يزيد بعضهم على بعض ( 1 ) " حديث " ارجي الدعاء دعاء الاخ للاخ بظهر الغيب : أبو داود من حديث ابي هريرة ان أسرع الدعاء اجابة دعوة غائب لغائب و الترمذي و ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمر و مثله و لمسلم عن ام الدرداء حدثني سيدي أبو الدرداء ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال دعوة المرء المسلم لاخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لاخيه قال الملك الموكل به آمين و لك بمثل و له عن أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم نحوه فقيل هي الكبرى و الاصح أنها الصغرى و روايتها انما هي عن ابي الدرداء ( 2 ) " حديث " ان الله يحب الملحين في الدعاء : العقيلي و ابن عدي و الطبراني في الدعاء من حديث عائشة تفرد به يوسف بن السفر ا عن لاوزاعي و هو متروك وكأن بقية ربما دلسه و في الصحيحين عن ابي هريرة مرفوعا يستجاب لاحدكم ما لم يعجل الحديث ( 1 ) ( قوله ) ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يصل صلاة الاستسقاء إلا عند الحاجة لم أجده ضريحا ؟ لكن بالاستقراء يتبين صحة ذلك ( 2 ) ( حديث ) ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يخرج في صلاة الاستسقاء إلى الصحراء هو بين في حديث عبد الله بن زيد و في حديث ابن عباس : و روى أبو داود و أبو عوانة و ابن حبان و الحاكم من حديث عائشة : قالت شكى الناس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قحوط المطر فامر بمنبر فوضع له في المصلى فخرج حين بدا حاجب الشمس : الحديث بطوله و صححه أيضا أبو علي بن السكن