القول فى الصلاة - تلخیص الحبیر جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 5

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


( 1 ) ( قوله ) ليس في حمل الجنازة دناءة فقد نقل ذلك من فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم الشافعي عن بعض اصحابه عن النبي صلى الله عليه و سلم انه حمل جنازة سعد بن معاذ بين العمودين و قد رواه ابن سعيد عن الواقدي عن ابن ابي حبيبة عن شيوح من بني الاشهل : و قد ذكره الرافعي بعد ( 2 ) ( قوله ) و نقل حمل الجنازة أيضا عن الصحابة و التابعين : الشافعي عن إبراهيم بن سعد عن ابيه عن جده قال رأيت سعد بن أبي وقاص في جنازة عبد الرحمن بن عوف قائما بين العمودين المقدمين واضعا السرير على كاهله . و رواه الشافعي أيضا بأسانيده من فعل عثمان و أبي هريرة و ابن الزبير ؟ و ابن عمر : أخرجها كلها البيهقي من فعل المطلب بن عبد الله بن حنطب و غيره : و في البخاري و حنط ابن عمر ابنا لسعيد بن زيد و حمله : و روى ابن سعد عن مروان و عثمان و عمر و أبي هريرة ذلك ( 1 ) ( حديث ) ابن مسعود إذا تبع أحدكم الجنازة فليأخذ بجوانب السرير الاربع ثم ليتطوع بعد أو ليذر فانه من السنة : أبو داود الطيالسي و ابن ماجه و البيهقي من رواية ابي عبيدة بن عبد الله ابن مسعود عن ابيه قال من اتبع جنازة فليحمل بجوانب السرير كلها فانه من السنة ثم ان شاء فليتطوع و ان شاء فليدع لفظ : ابن ماجه و قال الدارقطني في العلل اختلف في اسناده على منصور ابن المعتمر : و في الباب عن ابي الدرداء رواه ابن أبي شيبة في مصنفه و في العلل لا بن الجوزي مرفوعا عن ثوبان و انس و اسنادهما ضعيفان : و حديث انس أخرجه الطبراني في الاوسط مرفوعا بلفظ من حمل جوانب السرير الاربع كفر الله عنه أربعين كبيرة : و روى ابن ابي شيبة و عبد الرزاق من طريق على الازدي قال رأيت ابن عمر في جنازة و يحمل جوانب السرير الاربع : و روى عبد الرزاق من طريق ابي المهزم عن ابي هريرة من حمل الجنازة بجوانبها الاربع فقد قضى الذي عليه ( 1 ) ( حديث ) ابن عمر رأيت النبي صلى الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر يمشون امام الجنازة احمد و أصحاب السنن و الدارقطني و ابن حبان و البيهقي من حديث ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه به قال احمد انما هو عن الزهري مرسل و حديث سالم فعل ابن عمر و حديث ابن عيينة و هم : قال الترمذي أهل الحديث يرون المرسل أصح قاله ابن المبارك قال و روى معمر و يونس و مالك عن الزهري أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يمشي امام الجنازة : قال الزهري و اخبرني سالم ان أباه كان يمشي امام الجنازة : قال الترمذي و رواه ابن جريج عن الزهري مثل ابن عيينة ثم روى عن ابن المبارك انه قال ارى ابن جريج اخذه عن ابن عيينة : و قال النسائي وصله خطأ و الصواب مرسل و قال احمد ثنا حجاج قرأت على ابن جريج ثنا زياد بن سعد ان شهاب أخبره حدثني سالم عن ابن عمر انه كان يمشي بين يدى الجنازة و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و عمر يمشون امامها : قال عبد الله قال ابي ما معناه القائل و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى آخره هو الزهري و حديث سالم فعل ابن عمر : و أخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق شعيب بن أبى حمزة عن الزهري عن سالم أن عبد الله بن عمر كان يمشي بين يديها و أبا بكر و عمر و عثمان : قال الزهري و كذلك السنة فهذا أصح من حديث ابن عيينة و قد ذكر الدار قطني في العلل اختلافا كثيرا فيه على الزهري . قال و الصحيح قول من قال عن الزهري عن سالم عن ابيه انه كان يمشي قال و قد مشى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و عمر و اختار البيهقي ترجيح الموصول لانه من رواية ابن عيينة و هو ثقة حافظ . و عن على بن المديني قال قلت لا بن عيينة يا أبا محمد خالفك الناس في هذا الحديث فقال استيقن الزهري حدثني مرارا لست أحصيه يعيده و يبديه سمعته من فيه عن سالم عن ابيه ( قلت ) و هذا لا ينفى عنه الوهم فانه ضابط لانه سمعه منه عن سالم عن ابيه و الامر كذلك إلا أن فيه إدراجا لعل الزهري ادمجه اذ حدث به ابن عيينة و فصله لغيره و قد أوضحته في المدرج باتم من هذا و جزم أيضا بصحته ابن المنذر و ابن حزم : و قد روى عن يونس عن الزهري عن انس مثله : أخرجه الترمذي و قال سألت عنه البخاري فقال هذا خطأ أخطأ فيه محمد بن بكر ( 1 ) ( حديث ) على قام النبي صلى الله عليه و سلم للجنازة حتى توضع و قام الناس معه ثم قعد بعد ذلك و أمرهم بالقعود : البيهقي من طرق وافق في بعضها هذا السياق و لمسلم من حديث على قام النبي صلى الله عليه و سلم يعني في الجنازة ثم قعد مختصر و رواه ابن حبان بلفظ كان يأمرنا بالقيام في الجنائز ثم جلس بعد ذلك و امرنا بالجلوس : و روى أبو داود و الترمذي و ابن ماجه و البزار و البيهقى من حديث عبادة بن الصامت ان يهوديا قال هكذا نفعل يعني في القيام للجنازة فقال النبي صلى الله عليه و سلم اجلسوا خالفوهم و اسناده ضعيف قال الترمذي غريب و بشر بن رافع ليس بالقوي و قال البزار تفرد به بشر و هو لين : قال الشافعي حديث علي ناسخ لحديث عامر بن ربيعة و أبي سعيد الخدري و غيرهما و اختار ابن عقيل الحنبلي و النووي ان القعود انما هو لبيان الجواز و القيام باق على استحبابه و الله أعلم : ( تنبيه ) المراد بالوضع الوضع على الارض و وقع في رواية

القول فى الصلاة

عبادة المذكور حتى توضع في اللحد و يرده ما في حديث البراء الطويل الذي صححه أبو عوانة و غيره كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في جنازة فانتهينا إلى القبر و لما يلحد فجلس فجلسنا حوله و وقع في رواية سهيل عن ابيه عن ابي هريرة اختلاف فقال الثوري عنه يوضع بالارض و قال أبو معاوية عنه حتى توضع باللحد حكاه أبو داود و و هم رواية ابي معاوية و كذلك قال الاثرم ( 1 ) ( حديث ) انه صلى الله عليه و سلم سئل عن المشي بالجنازة فقال دون الخبب فان يك خيرا عجلوه اليه و ان يك شرا فبعد الاهل النار الجنازة متبوعة و لا تتبع ليس منها تقدمها : أبو داود و الترمذي من حديث ابي ماجدة عن ابن مسعود قال سألنا نبينا عن المشي خلف الجنازة قال ما دون الخبب فان كان خيرا عجلتموه و ان كان شرا فلا يبعد إلا أهل النار الجنازة متبوعة و لا تتبع و ليس منها من تقدمها و رواه ابن ماجه مختصرا على قوله الجنازة متبوعة و ضعفه البخاري و ابن عدي و الترمذي و النسائي و البيهقي و غيرهم : ( تنبيه ) أول الحديث في الصحيحين عن ابي هريرة بلفظ أسرعوا بالجنازة فان تك صالحة فخير تقدمونها اليه و ان يكن ذلك فشر تضعونه عن رقابكم و لابي داود و النسائي و الحاكم من حديث ابي بكرة لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و انا لنكادان نرمل بها رملا و لا بن ماجه و قاسم بن أصبغ من حديث ابي موسى عليكم بالقصد في جنائزكم إذا مشيتم : و في اسناده ضعف : و رواه البيهقي ثم أخرج عن ابي موسى من قوله إذا انطلقتم بجنازتي فاسرعوا بالمشي و قال هذا يدل على ان المراد كراهة شدة الاسراع ( 1 ) ( قوله ) روى ان الصحابة صلوا على يد عبد الرحمن بن عتاب يأتي آخر الباب ( 2 ) ( قوله ) يستحب دفن ما ينفصل من الحى من ظفر و شعر و غيرهما انتهى : قال البيهقي و روى في ذلك أحاديث أسانيدها ضعاف ثم روى من طريق عبد الله بن عبد العزيز ابن ابي داود عن ابيه عن نافع عن ابن عمر مرفوعا ادفنوا الاظفار و الشعر و الدم فانها ميتة و ضعف عبد الله عن ابن عدي و في الباب عن تميله بنت مسرح الاشعرية عن أبيها انه قلم أظفاره فدفنها ؟ و رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم : أخرجه البزار و الطبراني و البيهقي في شعب الايمان و اسناده ضعيف

القول فى أن القبر محترم

( 1 ) ( حديث ) إذا استهل السقط صلى عليه : الترمذي و النسائي و ابن ماجه و البيهقي من حديث جابر و زيادة و ورث و في اسناده اسماعيل المكي عن ابي الزبير عنه و هو ضعيف قال الترمذي رواه أشعث و غير واحد عن أبي الزبير عن جابر موقوفا و كان الموقوف أصح و به جزم النسائي و قال الدار قطني في العلل لا يصح رفعه : و قد روى عن شريك عن ابي الزبير مرفوعا و لا يصح و رواه ابن ماجه من


/ 86