هو الحسن بن عمارة فهو ضعيف و الا فمجهول لا حجة فيه انتهى : ( قلت ) و الحامل للسهيلى على ذلك ما وقع في مقدمة مسلم عن سعبة أن الحسن بن عمارة حدثه عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى على قتلى أحد فسألت الحكم فقال لم يصل عليهم انتهى لكن حديث ابن عباس روى من طريق اخرى منها ما أخرجه الحاكم و ابن ماجه و الطبراني و البيهقي من طريق بريد بن ابي زياد عن مقسم عن ابن عباس مثله و أتم منه و يزيد فيه ضعف يسير : و في الباب أيضا عن أبي مالك الغفاري أخرجه أبو داود في المراسيل من طريقه و هو تابعي اسمه غزوان و لفظه انه صلى الله عليه و سلم صلى على قتلى احد عشرة عشرة في كل عشرة حمزة حتى صلى عليه عشرة عشرة يكون قد صلى سبع صلوات فكيف يكون سبعين قال و ان أراد التكبير فيكون ثمانيا و عشرين تكبيرة لا سبعين ( و أجيب ) أن المراد انه صلى على سبعين نفسا و حمزة معهم كلهم فكانه صلى عليه سبعين صلاة ( 1 ) " حديث " على و عمار يأتي آخر الباب و كذلك اسماء ( 1 ) ( قوله ) الشهداء العارون عن الاوصاف كسائر الموتى و ان ورد لفظ الشهادة فهم كالمبطون و الغريب و الغريق و الميت عشقا و الميتة طلقا انتهى سيأتي الكلام عليه في آخر الباب ( 1 ) " حديث " ان النبي صلى الله عليه و سلم رجم الغامدية وصلى عليها : مسلم من حديث بريدة و قد تقدم و ليس فيه أنه صلى الله عليه و سلم بأشر الصلاة عليها و سيأتي في الحدود أيضا ( 1 ) ( حديث ) أن حنظلة ابن الراهب قتل يوم أحد و هو جنب فلم يغسله النبي صلى الله عليه و سلم و قال رأيت الملائكة تغسله : ابن حبان في صحيحة و الحاكم و البيهقي من حديث عبد الله بن الزبير أن حنظلة لما قتله شداد بن الاسود قال النبي صلى الله عليه و سلم ان صاحبكم تغسله الملائكة فسلوا صاحبته فقالت خرج و هو جنب لما سمع الهاتف : و هو من حديث ابن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير عن ابيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول و قد قتل حنظلة الحديث هذا سياق ابن حبان و ظاهره ان الضمير في قوله عن جده يعود على عباد فيكون الحديث من مسند الزبير لانه هو الذي يمكنه ان يسمع النبي صلى الله عليه و سلم في تلك الحال و رواه الحاكم في الاكليل من حديث أبي أسيد و في اسناده ضعف و رواه ثابت السرقسطي في غريبه من طريق الزهري عن عروة مرسلا و رواه الحاكم في المستدرك و الطبراني و البيهقي من حديث ابن عباس و في اسناد