( 1 ) ( حديث ) من صلى على الجنازة و رجع فله قيراط و من صلى عليها و لم يرجع فله قيراطان أصغرهما و يروى أحدهما مثل احد : متفق على صحته من حديث ابي هريرة و اللفظ لمسلم و له في رواية أبي حازم قلت يا أبا هريرة و ما القيراط قال مثل احد و هو للبخاري أيضا و لا بن أيمن باسناد الصحيح قلت يا رسول الله و ما القيراطان و للبخاري من تبع جنازة مسلم ايمانا و احتسابا و كان معه حتى يصلى عليها و يفرغ من دفنها فانه يرجع من الاجر بقيراطين كل قيراط مثل احد و من صلى عليها ثم رجع قبل ان يدفن فانه يرجع بقيراط و عندهما تصديق عائشة لابي هريرة و قول ابن عمر فرطنا في قراريط كثيرة و رواه الترمذي بلفظ من صلى على جنازة فله قيراط و من تبعها حتى يقضى دفنها فله قيراطان أحدهما أو أصغرهما مثل احد و رواه الحاكم في المستدرك بالقصة التي لا بن عمر و عائشة مع ابي هريرة و هم في استدراكها الا انه زاد فيه فقال ابن عمر يا أبا هريرة كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أعلمنا بحديثه و فيه من الزيادة أيضا عنده فله من القيراط أعظم من احد و أنكرها النووي على صاحب المهذب فوهم و للبزار من طريق معدي ابن سليمان عن محمد بن عجلان عن ابيه عن ابي هريرة بلفظ من اتى جنازة في أهلها فله قيراط فان تبعها فله قيراط فان صلى عليها فله قيراط فان انتظرها حتى تدفن فله قيراط و معدى فيه مقال : و في الباب عن ثوبان عند مسلم : و عن ابي بن كعب عند احمد و عن ابي سعيد أخرجه البزار : ( تنبيه ) نقل الرافعي عن الامام ان حصول القيراط الثاني لمن رجع قبل إهالة التراب و قد يحتج له برواية مسلم و من اتبعها حتى توضع في القبر النووي و الصحيح لا يحصل الا بالفراغ من الدفن لقوله حتى يفرغ من دفنها و رواية حتى توضع محمولة عليها و قد قرر ذلك ابن دقيق العيد بحثا في شرح العمدة