عن أبي بكر المطوعى ( 1 ) عن داود بن رشيد ( 2 ) عن اسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن أبيه ، و ابن أبي ملكية عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم .
( إذا قاء أحدكم أو قلس فليتوضأ و ليبن على ما صلى ما لم يتكلم ) و من طريق سعيد بن منصور .
ثنا إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن أبيه ، و ابن أبي مليكة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إن قاء أحدكم في صلاته أو رعف أو قلس فلينصرف و يتوضأ و ليبن على ما مضى من صلاته ) ( 3 ) و من طريق الانصاري عن ابن جريج عن أبيه مرسلا ( 4 ) و الثاني من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ( 5 ) و كلاهما لا حجة فيه ، لان إسماعيل بن عياش ضعيف ، لا سيما فيما روى عن الحجازيين فمتفق على أنه ليس بحجة .
و عبد الرحمن بن زياد في غاية السقوط و أثر ساقط من طريق عمر بن رياح ( 6 ) البصري و هو ساقط عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس .
( ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا رعف في الصلاة توضأ
1 - بصم الميم و فتح الطاء المهملة المشددة و كسر الواو المشددة أيضا . نسبة إلى المطوعة و هم جماعة فرغوا أنفسهم للغزو و الجهاد و رابطوا في الثغور و تطوعوا بالغزو و تصدوا للعدو في بلاد الكفر . و أبو بكر هذا اسمه محمح بن خالد بن الحسن و له ترجمة في الانساب ( ورقة 534 ) ( 2 ) رشيد بضم الراء و فتح الشين المعجمة مصغر . ( 3 ) الحديث رواه ابن ماجه ( ج 1 ص 190 ) و الدار قطنى بأسانيد كثيرة ص ( 56 ) و البيهقى ( ج 1 ص 142 ) كلهم من طريق إسمعيل بن عياش به . و نقل البيهقي عن احمد قال : ( إسمعيل بن عياس ما روى عن الشاميين صحيح و ما روى عن أهل الحجاز فليس بصحيح ) و قال أيضا : ( هكذا رواه ابن عياش ، و انما رواه ابن جريج عن أبيه و لم يسنده عن أبيه ليس فيه ذكر عائشة ) ( 4 ) الرواية المرسلة رواها البيهقي من طريق محمد بن عبد الله الانصاري و عبد الرزاق و ابن عاصم عن ابن جريج ، و رواها الدارقطني بأسانيد اخرى . ( 5 ) هذا الحديث لم أجده و ما عرفته . ( 6 ) رياح بكسر الراء و فتح الياء المثناة التحتية ، و فى الاصلين ( عمير بن رباح ) و هو خطأ ، و عمر هذا مولى عبد الله بن طاوس ، و هو دجال متروك ، و قال ابن حبان ( يروى الموضوعات عن الثقات )