شرح المحلی

ابن حزم الاندلسی

جلد 8 -صفحه : 524/ 33
نمايش فراداده

ذكر أسماء الله تعالى التى ثبت النص بها

أنه لا يحل لاحد أن يسمى الله تعالى الا بما سمى به نفسه ، و صح ان أسماءه لا تزيد على تسعة و تسعين شيئا لقوله عليه السلام : ( مائة الا واحدا ) فنفى الزيادة و أبطلها لكن يخبر عنه بما يفعل تعالى ، و جاءت أحاديث في احصاء التسعة و التسعين أسماء مضطربة لا يصح منها شيء أصلا فانما تؤخذ من نص القرآن ، و مما صح عن النبي صلى الله عليه و آله ، و قد بلغ احصاؤنا منها إلى ما نذكر و هي .

الله .

الرحمن .

الرحيم العليم .

الحكيم .

الكريم .

العظيم .

الحليم .

القيوم .

الاكرم .

السلام .

التواب .

الرب .

الوهاب .

الاله .

القريب .

السميع .

المجيب .

الواسع .

العزيز .

الشاكر .

القاهر .

الآخر .

الظاهر .

الكبير .

الخبير .

القدير .

البصير .

الغفور .

الشكور .

الغفار .

القهار .

الجبار .

المتكبر .

المصور .

البر .

مقتدر .

البارى .

العلي .

الغنى .

الولى .

القوي .

الحى .

الحميد .

المجيد .

الودود .

الصمد .

الاحد .

الواحد .

الاول .

الاعلى .

المتعال .

الخالق .

الخلاق .

الرزاق .

الحق .

اللطيف .

روؤف .

عفو .

الفتاح .

المتين .

المبين .

المؤمن .

المهيمن .

الباطن .

القدوس .

الملك .

مليك .

الاكبر .

الاعز .

السيد .

سبوح . وتر .

محسان .

جميل .

رفيق .

المسعر .

القابض .

الباسط .

الشافي .

المعطى .

المقدم .

المؤخر .

الدهر روينا من طريق أحمد بن شعيب أنا إسحاق بن إبراهيم - هو ابن راهويه - أنا الفضل بن موسى نا محمد بن عمر و نا أبو سلمة - هو ابن عبد الرحمن بن عوف - عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر حديث خلق الجنة و النار و فيه ( ان جبريل عليه السلام لما رأى الجنة و أنها حفت بالمكاره قال لله عز و جل و عزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد ، و قال تعالى : ( أنزله بعلمه ) و من طريق البخارى نا مطرف بن عبد الله [ أبو مصعب ] ( 1 ) نا عبد الرحمن بن أبى الموالي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كالسورة من القرآن إذا هم [ أحدكم ] ( 2 ) بالامر فليركع ركعتين ثم يقول : أللهم انى استخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك ) و قال عز و جل : ( هو أشد منهم قوة ) و قال تعالى : ( ذو الجلال و الاكرام ) و قال تعالى : ( فثم وجه الله ) و قال تعالى : ( يد الله فوق أيديهم ) و قال تعالى : ( و لتصنع على عيني ) و قال تعالى : ( فانك بأعيننا ) فهذه جاء النص بها و أما اليمين بعظمة الله و ارادته و كرمه و حلمه و حكمته و سائر ما لم يأت به نص فليس شيء من ذلك يمينا لانه لم يأت بها نص فلا يجوز القول بها


1 - الزيادة من صحيح البخارى ج 8 ص 146 ( 2 ) الزيادة من بعض نسخ البخارى ، و الحديث في البخارى مطولا اختصره المصنف