أنه لا يحل لاحد أن يسمى الله تعالى الا بما سمى به نفسه ، و صح ان أسماءه لا تزيد على تسعة و تسعين شيئا لقوله عليه السلام : ( مائة الا واحدا ) فنفى الزيادة و أبطلها لكن يخبر عنه بما يفعل تعالى ، و جاءت أحاديث في احصاء التسعة و التسعين أسماء مضطربة لا يصح منها شيء أصلا فانما تؤخذ من نص القرآن ، و مما صح عن النبي صلى الله عليه و آله ، و قد بلغ احصاؤنا منها إلى ما نذكر و هي .
الله .
الرحمن .
الرحيم العليم .
الحكيم .
الكريم .
العظيم .
الحليم .
القيوم .
الاكرم .
السلام .
التواب .
الرب .
الوهاب .
الاله .
القريب .
السميع .
المجيب .
الواسع .
العزيز .
الشاكر .
القاهر .
الآخر .
الظاهر .
الكبير .
الخبير .
القدير .
البصير .
الغفور .
الشكور .
الغفار .
القهار .
الجبار .
المتكبر .
المصور .
البر .
مقتدر .
البارى .
العلي .
الغنى .
الولى .
القوي .
الحى .
الحميد .
المجيد .
الودود .
الصمد .
الاحد .
الواحد .
الاول .
الاعلى .
المتعال .
الخالق .
الخلاق .
الرزاق .
الحق .
اللطيف .
روؤف .
عفو .
الفتاح .
المتين .
المبين .
المؤمن .
المهيمن .
الباطن .
القدوس .
الملك .
مليك .
الاكبر .
الاعز .
السيد .
سبوح . وتر .
محسان .
جميل .
رفيق .
المسعر .
القابض .
الباسط .
الشافي .
المعطى .
المقدم .
المؤخر .
الدهر روينا من طريق أحمد بن شعيب أنا إسحاق بن إبراهيم - هو ابن راهويه - أنا الفضل بن موسى نا محمد بن عمر و نا أبو سلمة - هو ابن عبد الرحمن بن عوف - عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر حديث خلق الجنة و النار و فيه ( ان جبريل عليه السلام لما رأى الجنة و أنها حفت بالمكاره قال لله عز و جل و عزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد ، و قال تعالى : ( أنزله بعلمه ) و من طريق البخارى نا مطرف بن عبد الله [ أبو مصعب ] ( 1 ) نا عبد الرحمن بن أبى الموالي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كالسورة من القرآن إذا هم [ أحدكم ] ( 2 ) بالامر فليركع ركعتين ثم يقول : أللهم انى استخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك ) و قال عز و جل : ( هو أشد منهم قوة ) و قال تعالى : ( ذو الجلال و الاكرام ) و قال تعالى : ( فثم وجه الله ) و قال تعالى : ( يد الله فوق أيديهم ) و قال تعالى : ( و لتصنع على عيني ) و قال تعالى : ( فانك بأعيننا ) فهذه جاء النص بها و أما اليمين بعظمة الله و ارادته و كرمه و حلمه و حكمته و سائر ما لم يأت به نص فليس شيء من ذلك يمينا لانه لم يأت بها نص فلا يجوز القول بها
1 - الزيادة من صحيح البخارى ج 8 ص 146 ( 2 ) الزيادة من بعض نسخ البخارى ، و الحديث في البخارى مطولا اختصره المصنف