حشرات الطير كالنحل و الزنبور و الذباب لقوله تعالى ( و يحرم عليهم الخبائث ) و هذه من الخبائث ) ( الشرح ) حديث أبى موسى رواه البخارى و مسلم و حديث سفينة رواه أبو داود و الترمذي بأسناد ضعيف قال الترمذي هو غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه .
و حديث عبد الله بن أبى أوفى رواه البخارى و مسلم و لفظه ( غزوت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم سبع غزوات نأكل معه الجراد ) ( و أما ) حديث النهى عن قتل الهدهد فرواه عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس ( أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن قتل أربع من الدواب النملة و النحلة و الهدهد و الصرد ) رواه أبو داود بأسناد صحيح على شرط البخارى و مسلم ذكره في آخر كتابه و رواه ابن ماجه في كتاب الصيد بأسناد على شرط البخارى ( و أما ) النهى عن قتل الخطاف فهو ضعيف و مرسل رواه البيهقي بأسناده عن أبى الحويرث عبد الرحمن بن معاوية و هو من تابعي التابعين أؤمن التابعين عن النبي صلى الله عليه و سلم ( أنه نهى عن قتل الخطاطيف و قال لا تقتلوا العوذ أنها تعوذ بكم من غيركم ) قال البيهقي هذا منقطع قال و روى حمزة النصيبى فيه حديثا مسندا إلا أنه كان يرمى بالوضع و صح عن عبد الله بن عمرو بن العاص موقوفا عليه أنه قال ( لا تقتلوا الضفادع فان نقيقها تسبيح و لا تقتلوا الخفاش فانه لما خرب بيت المقدس قال يا رب سلطني على البحر حتى أغرقم ) قال البيهقي أسناده صحيح ( و أما ) حديث ابن عباس فرواه البخاري و مسلم و سبق بيان طرقه و شرحه في الفصل الذي قبل هذا ( و أما ) حديث عائشة ( خمس يقتلن في الحل و الحرم إلى آخره ) فصحيح رواه البخارى و مسلم و سبق قريبا ( و أما ) حديث عائشة ( إنى لاعجب ممن يأكل الغراب إلى آخره ) فرواه البيهقي بأسناد صحيح إلا أن فيه عبد الله