من أن تأخذ بسعر يومها ما لم تفترقا و بينكما شيء ) و هذا لفظ أبى داود و قد تفرد سماك بن حرب بهذا الحديث لا يروى من جهة سماك و قد وقع في ابن ماجه من رواية عمر بن عبيد و هو الطنافسى قال ثنا عطاء بن السائب أو سماك على الشك قال و لا أعلم إلا سماك و الحديث معروف بسماك من أفراده لم يرفعه أحد غيره و سماك اختلف الناس فيه فضعفه شعبة و النووى و ابن المبارك و نقل عن علي نحوه و قال أحمد مضطرب الحديث إنه كان يقبل التلقين و ان شعبة شهد عليه بذلك و وثقه يحيى بن معين و قال أبو حاتم صدوق روى له مسلم و قال ابن عدى و لسماك حديث كبير مستقيم ان شاء الله تعالى كله و قد حدث عنه الائمة و هو من كبار تابعي الكوفيين و أحاديثه حسان عمي يروى عنه و هو صدوق لا بأس به و فى كتاب ابن أبى حاتم عن على بن المديني قال سمعت أبا داود الطيالسي قال سمعت خالد بن طليق يسأل شعبة فقال يا أبا بسطام حدثني بحديث سماك في اقتضاء الورق عن الذهب حديث ابن عمر فقال أصلحك الله و هذا حديث ليس يرفعه أحد الا سماك قال فتذهب أن أروى عنك قال لا و لكن حدثنيه قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر و لم يرفعه و أخبرنيه أيوب عن نافع عن ابن عمر و لم يرفعه و حدثني داود بن أبى هند عن سعيد ابن جبير و لم يرفعه و رفعه سماك فأنا أفرق به قلت و قد روى شعبة عن سماك فمن جملة ما روى عنه حديث سويد بن قليس قال خليت أنا و مخرمة العبدي يدا من هجر أو البحرين حديث ليس لزيد رواه الحاكم في المستدرك فهذا ما حضرنى من حال سماك و هو ان شاء الله تعالى إلى التوثيق أقرب و حديثه هذا يدخل