أثر عمر أنه كتب إلى أبى موسى ، قال الحافظ روى الاول ابن المنذر و روى عن أبى بردة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( لا يجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله تعالى ) رواه الجماعة إلا النسائي حديث ( أقيلو ذوى الهيئات ) رواه البيهقي عن عائشة ( أقيلوا ذوى الهيئات زلاتهم ) و فى رواية أخرى عنها ( أقيلوا ذوى الهيئات عثراتهم إلا حدا من حدود الله ) و أخرجه أحمد و أبو داود و النسائي و ابن عدى و العقيلي و قال له طرق ليس فيها شيء يثبت و فى رواية ابن عدى ضعيف ، و رواه ابن حبان و أبو الشيخ و فى إسنادهما ضعيف و الطبراني في الاوسط بإسناد ضعيف . و قال الشافعي ذوى الهيئات الذين يقالون عثراتهم الذين ليسوا يعرفون بالشر فيزل أحدهم الزلة . حديث عبد الله بن الزبير في شراج الحرة متفق عليه و غيرهما . أثر على ( ما من رجل أقمت عليه الحد . . ) متفق عليه و البيهقى و الشافعي و أبو داود . اللغة : التعزير التأديب و الاهانة ، و التعزير أيضا التعظيم ، و منه قوله عز وجل ( و تعزروه و توقروه ) و هو من الاضداد قوله ( كمباشرة الاجنبية ) و كذا المباشره في مواضع كثيرة من الكتاب هو إلصاق بشرة الرجل ببشرة المرأة ، و البشرة ظاهر الجلد . قوله ( فهو من المعتدين ) المعتدي هو الذي يجاوز حده و فعل ما لا يجوز فعله قوله ( لا تبلغ بنكال أكثر من عشرين سوطا ) النكال ههنا العقوبة التي تنكل عن فعل جعلت له جزاء أى تمنع عن معاودة فعله و قوله تعالى ( فجعلناها نكالا لما بين يديها ) أى لمن يأتى بعدها فيتعظ بها فتمنعه عن فعل مثلها و سمى اللجام نكلا لانه يمنع الفرس ، و سمى القيد نكلا لانه يمنع المحبوس ، قال الله تعالى ( ان لدنيا أنكالا و جحيما ) أى قيودا . قوله ( أقيلوا ذوى الهيئات ) الهيئة الشارة ، يقال فلان حسن الهيئة ، و الهيئة و أراد ذوى المروءات و الاحساب . قوله ( شراج الحرة ) هى مسايل الماء من بين الحجارة إلى السهل و قد ذكر