تفسیر القمی

علی بن ابراهیم القمی

جلد 2 -صفحه : 462/ 168
نمايش فراداده

بالطهارة و قبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله و حكم رسوله ان جعل رسول الله صلى الله عليه و آله لها فدك و قبضته في حياته ثم قبلت شهادة أعرابي بايل على عقبه عليها فأخذت منها فدك و زعمت انه فىء المسلمين و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله البينة على من ادعى و اليمين على من ادعي عليه ، قال : فدمدم الناس ( 1 ) و بكى بعضهم فقالوا صدق و الله علي و رجع علي عليه السلام إلى منزله .

قال : و دخلت فاطمة إلى المسجد و طافت بقبر أبيها عليه و آله السلام و هي تبكي و تقول : إنا فقدناك فقد الارض وابلها و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب قد كان بعدك أنباء و هنبثة ( 2 ) لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا فغاب عنا و كل الخير محتجب و كنت بدرا و نورا يستضاء به عليك تنزل من ذي العزة الكتب فقمصتنا ( 3 ) رجال و استخف بنا إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب فكل أهل له قرب و منزلة عند الاله على الادنين ( 4 ) يقترب أبدت رجال لنا فحوى ( 5 ) صدورهم لما مضيت و حالت دونك الكثب فقد رزينا بما لم يرزأه أحد من البرية لا عجم و لا عرب و قد رزينا به محضا خليقته ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ الضرائب و الاعراق و النسب

1 - اي تحادثوا فيما بينهم مغضبين .

2 - الامر الشديد ج هنابث .

3 - قمص الشيء احتقره .

4 - ( الاديان ك ) .

5 - ( نجوى ط ) . ج ز