تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
فأنت خير عباد الله كلهم و أصدق الناس حين الصدق و الكذب فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت منا العيون بهمال ( 1 ) لها سكب سيعلم المتولي ظلم خامتنا ( 2 ) يوم القيامة أنى كيف ينقلب ( 3 ) قال : فرجع أبو بكر إلى منزله و بعث إلى عمر فدعاه ثم قال : أما رأيت مجلس علي منا اليوم ، و الله لان قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا فما الرأي ؟ قال عمر الرأي أن تأمر بقتله ، قال فمن يقتله ؟ قال خالد بن الوليد فبعثا إلى خالد فأتاهما فقالا نريد أن نحملك على أمر عظيم ، قال حملاني ما شئتما و لو قتل علي بن أبي طالب ، قالا فهو ذاك ، فقال خالد متى أقتله ؟ قال أبو بكر إذا حضر المسجد فقم بجنبه في الصلاة فإذا أنا سلمت فقم اليه فاضرب عنقه ، قال نعم فسمعت اسماء بنت عميس ذلك و كانت تحت ابي بكر فقالت لجاريتها اذهبي إلى منزل علي و فاطمة فاقرئيهما السلام و قولي لعلي ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فارج أنى لك من الناصحين فجاءت الجارية إليهما فقالت لعلي عليه السلام ان اسماء بنت عميس تقرأ عليكما