سورة القارعة مكية آياتها احد عشر ( بسم الله الرحمن الرحيم القارعة ما القارعة و ما إدراك ما القارعة ) يردها الله لهو لها و فزع الناس بها ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث و تكون الجبال كالعهن المنفوش ) قال العهن الصوف ( فأما من ثقلت موازينه ) بالحسنات ( فهو في عيشة راضية و اما من خفت موازينه ) قال : من الحسنات ( فأمه هاوية ) قال : أم رأسه يقلب في النار على رأسه ثم قال ( و ما إدراك - يا محمد - ما هيه ) يعني الهاوية ثم قال : ( نار حامية ) .سورة التكاثر مكية آياتها ثمان ( بسم الله الرحمن الرحيم ألهاكم التكاثر ) اي أغفلكم كثرتكم ( حتى زرتم المقابر ) و لم تذكروا الموتى ( لترون الجحيم ) اي لابد من ان ترونها ( ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ) أي عن الولاية و الدليل على ذلك قوله " وقفوهم انهم مسئولون " قال : عن الولاية ، اخبرنا احمد بن إدريس عن احمد بن محمد عن سلمة بن عطا عن جميل عن ابي عبد الله ( ع ) قال قلت قول الله : لتسئلن يومئذ عن النعيم قال : قال تسئل هذه الامة عما أنعم الله عليهم برسول الله صلى الله عليه و آله ثم بأهل بيته المعصومين عليهم السلام .