سبب امتناع علي ( ع ) عن اعدائه - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سبب امتناع علي ( ع ) عن اعدائه

وأي آية ؟ فقرأ " لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما " انه كان لله ودايع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين و منافقين فلم يكن علي عليه السلام ليقتل الآباء حتى يخرج الودايع فلما خرج ظهر على من ظهر و قتله ، و كذلك قائمنا أهل البيت لم يظهر أبدا حتى تخرج ودايع الله فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله ، قال علي بن إبراهيم ثم قال ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ) يعني قريشا و سهيل بن عمرو حين قالوا لرسول الله صلى الله عليه و آله لا نعرف الرحمن و الرحيم و قولهم لو علمنا انك رسول الله ما حاربناك فاكتب محمد بن عبد الله ( فانزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين و ألزمهم كلمة التقوي و كانوا حق بها و أهلها و كان الله بكل شيء عليما ) و أنزل في تطير ( تطهير ك ) الرؤيا التي رآها رسول الله صلى الله عليه و آله ( لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم و مقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا ) يعني فتح خيبر لان رسول الله صلى الله عليه و آله لما رجع من الحديبية غزا خيبر و قوله ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله ) و هو الامام ( 1 ) الذي يظهره الله على الدين كله فيملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما وجورا و هذا مما ذكرنا ان تأويله بعد تنزيله ، و أعلم الله ان صفة نبيه و أصحابه المؤمنين في التوراة و الانجيل مكتوب فقال ( محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) يعني يقتلون الكفار و هم أشداء عليهم و فيما بينهم رحماء .

1 - بتأويل أن فعل الامام هو فعل الرسول . ج .ز

/ 462