* سورة النجم * كان علي عليه السلام مع النبي ( ص ) في سبعة مواطن
لهم هذا وليكم من بعدي و هو بمنزلة السفينة يوم الغرق من دخل فيها نجا و من خرج منها غرق ثم قال ( و لقد رآه نزلة اخرى ) يقول : رأيت الوحي مرة اخرى ( عند سدرة المنتهى ) التي يتحدث تحتها الشيعة في الجنان ثم قال الله قل لهم : ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) يقول : إذ يغشى السدرة ما يغشى من حجب النور ( و ما زاغ البصر ) يقول : ما عمي البصر عن تلك الحجب ( و ما طغى ) يقول : و ما طغى القلب بزيادة فيما أوحى اليه و لا نقصان ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) يقول : لقد سمع كلاما لو لا انه قوي ما قوي .و قال علي بن إبراهيم في قوله ( و لقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى ) قال في السماء السابعة ، و اما الرد على من أنكر خلق الجنة و النار فقوله ( عندها جنة المأوى ) اي عند سدرة المنتهى فسدرة المنتهى في السماء السابعة وجنة المأوى عندها ، قال : و حدثني ابي عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن ابان بن عثمان عن ابي داود عن أبي بردة الاسلمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول لعلي عليه السلام : يا علي ! ان الله أشهدك معي في سبعة مواطن : ( اما أول ذلك ) فليلة أسرى بي إلى السماء قال لي جبرئيل أين اخوك ؟ فقلت خلفته ورائي قال ادع الله فليأتك به فدعوت الله و إذا مثالك معي ، و إذ الملائكة وقوف صفوف ، فقلت : يا جبرئيل من هؤلاء ؟ قال : هم الذين يباهيهم الله بك يوم القيامة ، فدنوت فنطقت بما كان و بما يكون إلى يوم القيامة ( و الثاني ) حين أسرى بي في المرة الثانية فقال لي جبرئيل أين اخوك ؟ قلت خلفته ورائي ! قال : ادع الله فليأتك به فدعوت فإذا مثالك معي فكشط لي عن سبع سموات حتى رأيت سكانها و عمارها و موضع كل ملك منها ( و الثالث ) حين بعثت إلى الجن فقال لي جبرئيل : أين اخوك ؟ قلت خلفته ورائي فقال ادع الله فليأتك به فدعوت الله فإذا أنت معي فما قلت لهم شيئا و لا ردوا علي شيئا إلا سمعته ( و الرابع ) خصصنا بليلة القدر و ليست لاحد غيرنا