سورة الاعلى - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الاعلى

( و السماء ذات الرجع ) قال : ذات المطر ( 1 ) ( و الارض ذات الصدع ) أي ذات النبات و هو قسم و جوابه ( انه لقول فصل ) يعني ماض ، أي قاطع ( و ما هو بالهزل ) أي ليس بالسخرية ( انهم يكيدون كيدا ) أي يحتالون الحيل ( و أكيد كيدا ) فهو من الله العذاب ( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) قال : دعهم قليلا .

حدثنا جعفر بن أحمد بن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن علي عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير في قوله ( فماله من قوة و لا ناصر ) قال ما له قوة يقوى بها على خالقه و لا ناصر من الله ينصره ان أراد به سوءا ، قلت : انهم يكيدون كيدا ؟ قال : كادوا رسول الله صلى الله عليه و آله و كادوا عليا عليه السلام و كادوا فاطمة عليها السلام فقال الله : يا محمد انهم يكيدون كيدا و أكيد كيدا فمهل الكافرين يا محمد أمهلهم رويدا لوقت بعث القائم ( ع ) فينتقم لي من الجبارين و الطواغيت من قريش و بني أمية و سائر الناس .

سورة الاعلى مكية آياتها تسع عشرة ( بسم الله الرحمن الرحيم سبح اسم ربك الاعلى ) قال : قل سبحان ربي الاعلى ( الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى ) قال : قدر الاشياء بالتقدير الاول ثم هدى إليها من يشاء قوله : ( و الذي أخرج المرعى ) قال : أي النبات

1 - الرجع : المطر بعد المطر و ذهب بعض المفسرين إلى حمل اللفظ على معنى الدوران و هو بعيد بقرينة مقابلة الآية بعدها " و الارض ذات الصدع " لترتب صدق الارض المكنى به خروج نباتها ، على المطر ، مع أن دوران السماء خلاف التحقيقات العصرية ايضا و ان جاز إطلاقه مجازا . ج .ز

/ 462