سورة الفجر - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الفجر

يا محمد إنما أنت واعظ .

قال علي بن إبراهيم في قوله ( لست عليهم بمسيطر ) قال لست بحافظ و لا كاتب عليهم ، و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله ( إلا من تولى و كفر ) يريد من لم يتعظ و لم يصدقك و جحد ربوبيتي و كفر نعمتي ( فيعذبه الله العذاب الاكبر ) يريد الغليظ الشديد الدائم ( ان إلينا إيابهم ) يريد مصيرهم ( ثم إن علينا حسابهم ) يريد جزاءهم و قال علي بن إبراهيم في قوله : إن إلينا إيابهم أي مرجعهم ثم إن علينا حسابهم ، حدثنا جعفر بن احمد قال : حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم قال : حدثنا محمد بن علي بن محمد بن الفضيل عن ابي حمزة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من خالفكم و ان تعبد و اجتهد منسوب إلى هذه الآية " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية " .

سورة الفجر مكية آياتها ثلاثون ( بسم الله الرحمن الرحيم و الفجر ) قال : ليس فيها واو إنما هو الفجر ( و ليال عشر ) قال : عشر ذي الحجة ( و الشفع ) قال الشفع ركعتان ( و الوتر ) ركعة ، و في حديث آخر قال : الشفع الحسن و الحسين و الوتر أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال ( هل في ذلك قسم لذي حجر ) يقول الذي له عقل ( و الليل إذا يسر ) قال هي ليلة جمع ( 1 ) .

قال علي بن إبراهيم ثم قال لنبيه صلى الله عليه و آله : ( ألم تر ) أي ألم تعلم ( كيف

1 - و هي ليلة المزدلفة لاختصاصها باجتماع الناس فيها و فيها يفيض الحاج من عرفات إلى المزدلفة . ج .ز

/ 462