نزول آية التطهير - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نزول آية التطهير

رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) ثم عطف على نساء النبي فقال : ( و اذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة ان الله كان لطيفا خبيرا ) ثم عطف على آل محمد فقال : ( إن المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات - إلى قوله - أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما ) و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ) و ذلك ان رسول الله صلى الله عليه و آله خطب على زيد بن حارثة زينب بنت جحش الاسدية من بني أسد بن خزيمة و هي بنت عمة النبي صلى الله عليه و آله ، فقالت : يا رسول الله حتى أوأمر نفسي فانظر ، فانزل الله ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة الآية ) فقالت : يا رسول الله أمري بيدك فزوجها إياه فمكثت عند زيد ما شاء الله ، ثم إنهما تشاجرا في شيء إلى رسول الله فنظر إليها النبي صلى الله عليه و آله فأعجبته فقال زيد : يا رسول الله تأذن لي في طلاقها فان فيها كبرا و انها لتؤذيني بلسانها ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : اتق الله و أمسك عليك زوجك و أحسن إليها ، ثم إن زيدا طلقها و انقضت عدتها فانزل الله نكاحها على رسول الله فقال : ( فلما قضى زيد منها وطرأ زوجناكها ) .

و قوله : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ) فان هذه نزلت في شأن زيد ابن حارثة قالت قريش يعيرنا محمد يدعي بعضنا بعضا و قد ادعى هو زيدا فقال الله : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ) يعني يومئذ قال : إنه ليس بأبي زيد و قوله : ( و خاتم النبيين ) يعني لا نبي بعد محمد صلى الله عليه و آله ، و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا و داعيا إلى الله باذنه و سراجا منيرا - إلى قوله - ودع أذاهم و تؤكل على الله و كفى بالله وكيلا ) فانها نزلت بمكة قبل

/ 462