ذكر يونس - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذكر يونس

غنم رجل آخر بالليل و قضمته و أفسدته فجاء صاحب الكرم إلى داود فاستعدى ( 1 ) على صاحب الغنم ، فقال داود عليه السلام : اذهبا إلى سليمان عليه السلام ليحكم بينكما فذهبا اليه فقال سليمان عليه السلام ان كانت الغنم أكلت الاصل و الفرع فعلى صاحب الغنم ان يدفع إلى صاحب الكرم الغنم و ما في بطنها و ان كانت ذهبت بالفرع و لم تذهب بالاصل فانه يدفع ولدها إلى صاحب الكرم ، و كان هذا حكم داود و انما أراد ان بعرف بني إسرائيل ان سليمان وصيه بعده و لم يختلفا في الحكم و لو اختلف حكمهما لقال ( 2 ) كنا لحكمهما شاهدين و قوله : ( و علمناه صنعة لبوس لكم ) يعني الدرع ( لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون ) و قوله : ( و لسليمان الريح عاصفة ) قال تجري من كل جانب ( إلى الارض التي باركنا فيها ) قال إلى بيت المقدس و الشام حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى بن زياد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير و غيره عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله : ( و آتيناه أهله و مثلهم معهم ) قال أحيى الله له ( 3 ) أهله الذين كانوا قبل البلية و أحيي له أهله الذين ماتوا و هو في البلية .

و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( و ذا النون إذ ذهب مغاضبا ) قال هو يونس و معنى ذا النون ذا الحوت و قوله : ( فظن ان لن نقدر عليه ) قال أنزله على أشد الامرين و ظن به أشد الظن ، و قال ان جبرئيل استثنى في هلاك قوم يونس و لم يسمعه يونس ، قلت ما كان حال يونس لما ظن ان الله لن يقدر عليه ؟ قال كان من أمر شديد ، قلت و ما كان سببه حتى ظن ان الله لن يقدر عليه ؟ قال وكله الله إلى نفسه طرفة عين ، قال و حدثني ابي عن ابن ابي عمير عن عبد الله بن

1 - استعداه استغاثه ق م .

( 2 ) لعل الصواب " لما قال " مكان " لقال "

3 - أي لايوب عليه السلام ج .

ز .

/ 462