علة كسوف الشمس - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

علة كسوف الشمس

انه لا يفزع لهما و لا يرهب إلا من كان من شيعتنا فإذا كان ذلك فافزعوا إلى الله و ارجعوا .


ما خلاصته مترجما بالعربية : " ان التصاوير التي أخذت اخيرا بواسطة سبوتنك الامريكى اوربيتر الرقم 4 - 5 من كرة القمر انعكست فيها اشكال شباهة تامة بالانهار الارضية و هذا صار سببا لاعتقاد بعض محققي العصر بان القمر كان فيه سابقا كمية وافره من الماء - و ان الفلكي الامريكائى بروفيسر يورى ( YU .

) قال في مجلة الطبيعة الرقم 216 ، ان حاصل الرسوم الجديدة ( اوربيتر 4 - 5 ) برهان ساطع على ان الماء كان موجودا في القمر بكمية كثيرة و اعلام جريانه واضحة في هذه التصاوير ، لكنه بمرور الزمان و حرارة الشمس تبدل بشكل البخار و لكون قلة جاذبية القمر لم يرجع و انتشر في الفضاء - إلى ان قال - بل انه موجود ألان ايضا في طبقات القمر منجمدا بشكل الثلج " فمفاد هذا الكشف ان كرة القمر متركب من اجزاء مائية و يؤيد ما في الحديث الاتى الذي قال فيه الامام الباقر عليه السلام ان الله خلق القمر من ضوء النار و صفو الماء طبقا من هذا و طبقا من هذا الحديث ، فتبين من ذلك كله ان هذه الرواية مما دل على العلم الحيوي لاهل بيت العصمة عليهم السلام و رسوخهم في العلوم بارجائها زمان لم يكن لتلك التحقيقات الجديدة اثر و لا خبر نعم هنا شيء ذكره الامام عليه السلام في هذه الرواية " بطونهما يضيئان لاهل السماء و ظهورهما يضيئان لاهل الارض " و معناه ان الشمسين لا تدير ان وجهيهما إلى الارض بل إلينا طرف واحد منهما و هذا مما بلغه اليوم العلماء العصريون مع ان الفضل للمخبر به قبل ألف عام .

( بقية الحاشية في الصفحة الآتية )

/ 462