* سورة العنكبوت * الجزء ( 21 ) - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* سورة العنكبوت * الجزء ( 21 )

الله و قوله : ( و تأتون في ناديكم المنكر ) قال هم قوم لوط .

و قوله ( و قارون و فرعون و هامان و لقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الارض و ما كانوا سابقين ) فهذا رد على المجبرة الذين زعموا ان الافعال لله عز و جل و لا صنع لهم فيها و لا اكتساب فرد الله عليهم فقال " فكلا أخذنا بذنبه " و لم يقل بفعلنا به لانه عز و جل أعدل من ان يعذب العبد على فعله الذي يجبرهم عليه فقال الله ( فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ) و هم قوم لوط ( و منهم من أخذته الصيحة ) و هم قوم شعيب و صالح ( و منهم من خسفنا به الارض ) و هم قوم هود ( و منهم من أغرقنا ) و هم فرعون و أصحابه ثم قال عز و جل تأكيدا وردا على المجبرة .

( و ما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .

ثم ضرب الله مثلا فيمن اتخذ من دون الله أوليآء فقال : ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أوليآء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا ) و هو الذي نسجه العنكبوت على باب الغار الذي دخله رسول الله صلى الله عليه و آله و هو أوهن البيوت قال : فكذلك من اتخذ من دون الله أوليآء ثم قال : ( و تلك الامثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون ) يعني آل محمد عليهم السلام ثم خاطب نبيه صلى الله عليه و آله فقال : ( و اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلوة ان الصلوة تنهى عن الفحشاء و المنكر ) قال من لم تنهه الصلاة عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من الله إلا بعدا و قوله ( و لا تجادلوا أهل الكتاب ) قال اليهود و النصارى ( إلا بالتي هي أحسن ) قال بالقرآن و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله ( و لذكر الله اكبر ) يقول ذكر الله لاهل الصلاة اكبر من ذكرهم إياه ألا ترى انه يقول " اذكروني أذكركم " و اما قوله ( فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ) يعني انهم آل محمد صلى الله عليه و آله ( و من هؤلاء من يؤمن به ) يعني أهل الايمان من أهل القبلة .

و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( و ما كنت تتلو من قبله من كتاب

/ 462