سورة عبس - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة عبس

خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى ) قال : هوى العبد إذا وقف على معصية الله و قدر عليها ثم تركها مخافة الله و نهى النفس عنها فمكافاته الجنة قوله ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها ) قال : متى تقوم قال الله : ( إلى ربك منتهاها ) اي علمها عند الله قوله : ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) قال : بعض يوم .

سورة عبس مكية ( بسم الله الرحمن الرحيم عبس و تولى أن جاءه الاعمى ) قال : نزلت في عثكن ( 1 ) و ابن أم مكتوم و كان ابن أم مكتوم مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه و آله و كان

1 - قال فخر الدين الرازي : اجمع المفسرون على ان الذي عبس و تولى هو الرسول صلى الله عليه و آله ، و ذكر في الدر المنثور : عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و آله في مجلس في ناس من وجوه قريش منهم أبو جهل بن هشام و عتبة بن ربيعة فيقول لهم : أ ليس حسنا إن جئت بكذا و كذا ؟ فيقولون : بلى و الله فجاء ابن مكتوم و هو مشتغل بهم فسأله فاعرض عنه فانزل الله : أما من استغنى فانت له تصدى و أما من جاءك يسعى و هو يخشى فانت عنه تلهى قال شيخنا الطوسي في التبيان : و هذا فاسد ، لان النبي صلى الله عليه و آله قد أجل الله قدره عن هذه الصفات ، و كيف يصفه بالعبوس و التقطيب و قد وصفه بانه " على خلق عظيم " و قال " و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " و كيف يعرض عمن تقدم وصفه مع قوله تعالى " و لا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه " و من عرف النبي صلى الله عليه و آله و حسن أخلاقه و ما =

/ 462