* سورة الاحزاب * قضية زيد بن حارثة - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* سورة الاحزاب * قضية زيد بن حارثة

حبنا فليمتحن قلبه فان شاركه في حبنا حب عدونا فليس منا و لسنا منه و الله عدوهم و جبرئيل و ميكائيل و الله عدو للكافرين .

و قال علي بن إبراهيم في قوله ( و ما جعل أدعياءكم أبناءكم ) قال : فانه حدثني أبي عن ابن ابي عمير عن جميل عن ابي عبد الله عليه السلام قال : كان سبب نزول ذلك ان رسول الله صلى الله عليه و آله لما تزوج بخديجة بنت خويلد خرج إلى سوق عكاظ في تجارة لها ورأى زيدا يباع و رآه غلاما كيسا حصيفا ( 1 ) فاشتراه فلما نبأ رسول الله صلى الله عليه و آله دعاه إلى الاسلام فأسلم و كان يدعى زيد مولى محمد صلى الله عليه و آله فلما بلغ حارثة بن شراحبيل الكلبي خبر ولده زيد قدم مكة و كان رجلا جليلا ، فأتى أبا طالب فقال يا ابا طالب ان ابني وقع عليه السبي و بلغني انه صار إلى ابن اخيك فسله اما ان يبيعه و اما ان يفاديه و اما ان يعتقه ، فكلم أبو طالب رسول الله صلى الله عليه و آله فقال رسول الله صلى الله عليه و آله هو حر فليذهب كيف يشاء ، فقام حارثة فأخذ بيد زيد فقال له يا بني الحق بشرفك و حسبك ، فقال زيد لست أفارق رسول الله صلى الله عليه و آله أبدا ، فقال له ابوه فتدع حسبك و نسبك و تكون عبدا لقريش ؟ فقال زيد لست أفارق رسول الله صلى الله عليه و آله ما دمت حيا ، فغضب أبوه فقال : يا معشر قريش اشهدوا اني قد برئت منه و ليس هو ابني ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله اشهدوا ان زيدا ابني أرثه و يرثني ، فكان يدعى زيد بن محمد فكان رسول الله صلى الله عليه و آله يحبه و سماه زيد الحب .

فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه و آله إلى المدينة زوجه زينب بنت جحش و أبطأ عنه يوما فأتى رسول الله صلى الله عليه و آله منزله يسأل عنه فإذا زينب جالسة وسط حجرتها تسحق طيبا بفهر ( 2 ) فنظر إليها و كانت جميلة حسنة فقال سبحان الله خالق النور

1 - أي جيد الرأي محكم العقل .

( 2 ) حجر تسحق به الادوية . ج .ز

/ 462