قال : الضامرة يعني فرسه شد المليك أسرها أي خلقها يكاد ماذنها قال : عنقها يكون شطرها أي نصفها .سورة المرسلات مكية آياتها خمسون ( بسم الله الرحمن الرحيم و المرسلات عرفا ) قال : الآيات يتبع بعضها بعضا ( و العاصفات عصفا ) قال : القبر ( و الناشرات نشرا ) قال : نشر الاموات فالفارقات فرقا ) قال : الدابة ( فالملقيات ذكرا ) قال الملائكة ( عذرا و نذرا ) أي أعذركم و أنذركم بما أقول و هو قسم و جوابه ( إن ما توعدون لواقع ) قوله ( فإذا النجوم طمست ) قال : يذهب نورها و تسقط ( و إذا السماء فرجت ) قال : تنفرج و تنشق ( و إذا الجبال نسفت ) اي تقلع ( و إذا الرسل اقتت ) قال بعثت في أوقات مختلفة ( لاي يوم أجلت ) قال : أخرت ( ليوم الفصل ) قوله ( ألم نخلقكم من ماء مهين ) قال : منتن ( فجعلناه في قرار مكين ) قال في الرحم قوله ( ألم نجعل الارض كفاتا أحياء و أمواتا ) قال : الكفات المساكن .و قال : نظر أمير المؤمنين ( ع ) في رجوعه من صفين إلى المقابر فقال : هذه كفات الاموات أي مساكنهم ثم نظر إلى بيوت الكوفة فقال : هذه كفات الاحياء ثم تلا قوله : ألم نجعل الارض كفاتا أحياء و أمواتا قوله : ( و جعلنا فيها رواسي شامخات ) قال : جبال مرتفعة ( و أسقيناكم ماء فراتا ) أي عذبا و كل عذب من الماء فهو الفرات قوله : ( انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ) قال فيه ثلاث شعب من النار ( انها ترمى بشرر كالقصر ) قال : شرر النار مثل القصور و الجبال ( كأنه جمالات صفر ) أي سود قوله : ( إن المتقين في ظلال و عيون ) قال : ظلال من نور أنور من الشمس قوله : ( و إذا قيل لهم