سورة المطففين
شيئا و الامر يومئذ لله ) حدثنا سعيد بن محمد قال حدثنا بكر بن سهل عن عبد الغنى بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس في قوله : و الامر يومئذ لله قال : يريد الملك و القدرة و السلطان و العزة و الجبروت و الجمال و البهاء و الهيبة و الالهية وحده لله لا شريك له .سورة المطففين مكية ( 1 ) آياتها ست و ثلاثون ( بسم الله الرحمن الرحيم ويل للمطففين ) الذين يبخسون المكيال و الميزان و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزلت على نبي الله صلى الله عليه و آله حين قدم المدينة و هم يومئذ أسوأ الناس كيلا فأحسنوا الكيل و اما الويل فبلغنا - و الله أعلم - انها بئر في جهنم ، حدثنا سعيد بن محمد قال حدثنا بكر بن سهل عن عبد الغنى بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريح عن عطا عن ابن عباس في قوله : ( الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون و إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) قال كانوا إذا اشتروا يستوفون بكيل راجح و إذا باعوا يبخسوا المكيال و الميزان و كان هذا فيهم و انتهوا ، قال علي بن إبراهيم في قوله الذين إذا اكتالوا لانفسهم على الناس يستوفون و إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون فقال الله ( ألا يظن أولئك ) أي ألا يعلمون انهم يحاسبون على ذلك يوم القيامة ( كلا ان كتاب الفجار لفي سجين ) قال ما كتب الله لهم من العذاب لفي سجين ثم قال ( و ما إدراك ما سجين كتاب مرقوم ) أي مكتوب ( يشهده المقربون ) الملائكة الذين كتبوا عليهم و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام قال السجين الارض السابعة و عليون السماء السابعة حدثنا أبو القاسم الحسيني قال حدثنا فرات بن إبراهيم عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن الحسين بن إبراهيم عن علوان بن محمد قال1 - و فى ط انها مدنية .ج - ز