انتقام يزبد من الحسين ( ع ) - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انتقام يزبد من الحسين ( ع )

يكون معه علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام فجاء منافقان ثم جاء علي بعدهما فأنزل الله في ذلك " و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته - يعنى فلانا و فلا فا - فينسخ الله ما يلقى الشيطان " يعني لما جاء علي عليه السلام بعدهما ( ثم يحكم الله آياته ) يعني ينصر أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال : ( ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة ) يعني فلانا و فلانا ( للذين في قلوبهم مرض - إلى قوله - إلى صراط مستقيم ) يعني إلى الامام المستقيم ثم قال : ( و لا يزال الذين كفروا في مرية منه ) اي في شك من أمير المؤمنين عليه السلام ( حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم ) قال العقيم الذي لا مثل له في الايام ثم قال : ( الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا و عملوا الصالحات في جنات النعيم و الذين كفروا و كذبوا بآياتنا ) قال : و لم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام ( فاولئك لهم عذاب مهين ) .

ثم ذكر أمير المؤمنين و المهاجرين من أصحاب النبي صلى الله عليه و آله فقال : ( و الذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله - إلى قوله - لعليم حليم ) و أما قوله : ( و من عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله ) فهو رسول الله صلى الله عليه و آله لما أخرجته قريش من مكة و هرب منهم إلى الغار و طلبوه ليقتلوه فعاقبهم الله يوم بدر فقتل عتبة و شيبة و الوليد و أبو جهل و حنظلة بن ابي سفيان و غيرهم فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله طلب بدمائهم فقتل الحسين و آل محمد بغيا و عدوانا و هو قول يزيد حين تمثل بهذا الشعر : ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل لاهلوا و استهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل لست من خندف إن لم أنتقم من بني احمد ما كان فعل قد قتلنا القرم من ساداتهم و عدلناه ببدر فاعتدل

/ 462