* سورة مريم * تكلم عيسى في المهد - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* سورة مريم * تكلم عيسى في المهد

زكريا فأقبلت و هو في صدرها و أقبلن مؤمنات بني إسرائيل يبزقن في وجهها فلم تكلمهن حتى دخلت في محرابها فجاء إليها بنو إسرائيل و زكريا ( فقالوا لها يا مريم لقد جئت شيئا فريا اى عظيما من المناهي يا اخت هرون ما كان أبوك امرأ سوء و ما كانت امك بغيا ) و معنى قولهم : يا اخت هارون ان هارون كان رجلا فاسقا زانيا فشبهوها به من اين هذا البلاء الذي جئت به و العار الذي ألزمته لبني إسرائيل ، فأشارت إلى عيسى في المهد فقالوا لها ( كيف نكلم من كان في المهد صبيا ) فأنطق الله عيسى ابن مريم عليه السلام فقال : ( إني عبد الله آتاني الكتاب و جعلني نبيا - إلى قوله - ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ) اي يخاصمون فقال الصادق عليه السلام في قوله " و أوصاني بالصلوة و الزكوة " قال زكاة الرؤوس لان كل الناس ليس لهم أموال و انما الفطرة على الفقير و الغني و الصغير و الكبير ، حدثني محمد بن جعفر قال حدثني محمد بن احمد عن يعقوب بن يزيد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن رجل عن ابي عبد الله صلوات الله عليه في قوله " و جعلني مباركا اين ما كنت " قال نفاعا .

و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( و أنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الامر و هم في غفلة و هم لا يؤمنون ) فانه حدثني ابى عن الحسن بن محبوب عن ابى ولاد الحناط عن ابى عبد الله عليه السلام قال سئل عن قوله " و أنذرهم يوم الحسرة " قال : ينادي مناد من عند الله و ذلك بعد ما صار أهل الجنة في الجنة واهل النار في النار يا أهل الجنة و يا أهل النار هل تعرفون الموت في صورة من الصور فيقولون لا فيؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنة و النار ثم ينادون جميعا اشرفوا و انظروا إلى الموت فيشرفون ثم يأمر الله به فيذبح ثم يقال يا أهل الجنة خلود فلا موت ابدا و يا أهل النار خلود فلا موت ابدا و هو قوله " و أنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الامر و هم في غفلة " اي قضي على أهل الجنة بالخلود و على أهل

/ 462