قصة سليمان حين سلب ملكه - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة سليمان حين سلب ملكه

و الانس و الدواب و الخيل فتمر بها في الهواء إلى موضع يريده سليمان عليه السلام ، و كان يصلي الغداة بالشام و يصلي الظهر بفارس ، و كان يأمر الشياطين ان تحمل الحجارة من فارس يبيعونها بالشام ، فلما مسح اعناق الخيل و سوقها بالسيف سلبه الله ملكه ، و كان إذا دخل الخلاء دفع خاتمه إلى بعض من يخدمه فجاء شيطان فخدع خادمه واخذ منه الخاتم ، و لبسه فخرت عليه الشياطين و الجن و الانس و الطير و الوحش و خرج سليمان في طلب الخاتم فلم يجده فهرب و مر على ساحل البحر و أنكرت بنو إسرائيل الشيطان الذي تصور في صورة سليمان و صاروا إلى امه و قالوا لها أ تنكرين من سليمان شيئا ؟ فقالت كان أبر الناس بي و هو اليوم يبغضني و صاروا إلى جواريه و نسائه و قالوا أ تنكرين من سليمان شيئا ؟ قلن كان لم يكن يأتينا في الحيض ، فلما خاف الشيطان ان يفطنوا به ألقى الخاتم في البحر ، فبعث الله سمكة فالتقمته و هرب الشيطان ، فبقوا بنو إسرائيل يطلبون سليمان أربعين يوما .

و كان سليمان يمر على ساحل البحر يبكي و يستغفر الله تائبا إلى الله مما كان منه فلما كان بعد أربعين يوما مر بصياد يصيد السمك فقال له اعينك على ان تعطيني من السمك شيئا ، قال نعم فأعانه سليمان فلما اصطاد دفع إلى سليمان سمكة فاخذها فشق بطنها و ذهب يغسلها فوجد الخاتم في بطنها ، فلبسه فخرت عليه الشياطين و الجن و الانس و الطير و الوحش و رجع إلى ما كان و طلب ذلك الشيطان و جنوده الذين كانوا معه فقيدهم و حبس بعضهم في جوف الماء و بعضهم في جوف الصخر باسامي الله فهم محبوسون معذبون إلى يوم القيامة .

قال و لما رجع سليمان إلى ملكه قال لآصف بن برخيا و كان آصف كاتب سليمان و هو الذي كان عنده علم من الكتاب : و قد عذرت الناس بجهالتهم فكيف أعذرك ؟ فقال : لا تعذرني و لقد عرفت الشيطان الذي اخذ خاتمك و أباه و امه و عمه و خاله و لقد قال لي أكتب لي فقلت له ان قلمي لا يجري بالجور ، فقال

/ 462