ملك في سورة الديك - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ملك في سورة الديك

يلمع من بعيد كأنه الماء و ليس في الحقيقة بشيء فإذا جاء العطشان لم يجده شيئا و البقيعة المفازة المستوية ، حدثنا محمد بن همام ( جعفر بن ط ) عن محمد بن مالك عن محمد بن الحسين الصايغ عن الحسن بن علي عن صالح بن سهل قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله ( أو كظلمات ) فلان و فلان ( في بحر لجى يغشاه موج ) يعنى نعثل ( من فوقه موج ) طلحة و زبير ( ظلما بعضها فوق بعض ) معاوية و يزيد و فتن بني أمية ( إذا أخرج يده ) في ظلمة فتنتهم ( لم يكد يريها و من لم يجعل الله له نورا فماله من نور ) يعني إماما من ولد فاطمة ( ع ) ، فماله من نور فماله من إمام يوم القيامة يمشي بنوره يعني كما في قوله : يسعى نورهم بين أيديهم و بأيمانهم قال : إنما المؤمنون يوم القيامة نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم حتى ينزلوا منازلهم من الجنان .

و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( ألم تر ان الله يسبح له من في السموات و الارض و الطير صافات كل قد علم صلاته و تسبيحه ) فانه حدثني ابي عن بعض اصحابه يرفعه إلى الاصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين ( ع ) : إن لله ملكا في صورة الديك الاملح الاشهب براثينه ( 1 ) في الارض السابعة و عرفه تحت العرش له جناحان جناح بالمشرق و جناح بالمغرب فاما الجناح الذي بالمشرق فمن ثلج و اما الجناح الذي بالمغرب فمن نار فكلما حضر وقت الصلاة قام الديك على براثينه و رفع عرفه من تحت العرش ثم أمال احد جناحيه على الارض يصفق بهما كما يصفق الديكة في منازلكم فلا الذي من الثلج يطفي النار و لا الذي من النار يذيب الثلج ثم ينادي بأعلى صوته أشهد أن لا إله إلا الله و ان محمدا عبده و رسوله خاتم النبيين و ان وصيه خير الوصيين سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ، فلا يبقى في

1 - جمع برثن كقنفذ و هو ما في الطير بمنزلة الظفر في الانسان .

مجمع

/ 462