سورة الحاقة - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الحاقة

( يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود ) قال : يوم يكشف عن الامور التي خفيت و ما غصبوا آل محمد حقهم و يدعون إلى السجود قال يكشف لامير المؤمنين ( ع ) فتصير اعناقهم مثل صياصي البقر يعني قرونه ( فلا يستطيعون ) ان يسجدوا و هي عقوبة لانهم لم يطيعوا الله في الدنيا في امره و هو قوله : و قد كانوا يدعون إلى السجود و هم سالمون قال إلى ولايته في الدنيا و هم يستطيعون قوله ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) قال تجديدا لهم عند المعاصي ثم قال لنبيه صلى الله عليه و آله ( فاصبر لحكم ربك و لا تكن كصاحب الحوت ) يعني يونس ( ع ) لما دعا على قومه ثم ذهب مغاضبا لله و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر ( ع ) في قوله : ( إذ نادى و هو مكظوم ) أي مغموم و قال علي بن إبراهيم في قوله ( لو لا ان تداركه نعمة من ربه ) قال : النعمة الرحمة ( لنبذ بالعراء ) قال : العراء الموضع الذي لا سقف له قوله ( و ان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ) قال : لما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه و آله بفضل أمير المؤمنين ( ع ) قالوا هو مجنون فقال الله سبحانه ( و ما هو ) يعني أمير المؤمنين ( ع ) ( إلا ذكر للعالمين ) .

سورة الحاقة مكية آياتها اثنتان و خمسون ( بسم الله الرحمن الرحيم الحاقة ما الحاقة و ما إدراك ما الحاقة ) قال الحاقة الحذر لنزول العذاب و الدليل على ذلك قوله : " و حاق بآل فرعون سوء العذاب ( كذبت ثمود و عاد بالقارعة ) قال : قرعهم بالعذاب قوله : ( و اما ثمود فاهلكوا بالطاغية و اما عاد فاهلكوا بريح صرصر ) أي باردة ( عاتية ) قال خرجت أكثر مما أمرت به و قوله ( سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية أيام حسوما ) قال كان القمر منحوسا بزحل سبع ليال و ثمانية أيام حتى هلكوا و قوله ( و جاء فرعون من

/ 462