كيفية غزوة الاحزاب - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كيفية غزوة الاحزاب

بغدير خم " يا أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم " قالوا : بلى ثم أوجب لامير المؤمنين عليه السلام ما أوجبه لنفسه عليهم من الولاية فقال : " ألا من كنت مولاه فعلي مولاه " فلما جعل الله النبي ابا للمؤمنين ألزمه مؤنتهم و تربية ايتامهم فعند ذلك صعد رسول الله صلى الله عليه و آله المنبر فقال : من ترك ما لا فلورثته و من ترك دينا أو ضياعا فعلي والي ، فألزم الله نبيه للمؤمنين ما يلزمه الوالد و ألزم المؤمنين من الطاعة له ما يلزم الولد للوالد فكذلك ألزم أمير المؤمنين عليه السلام ما ألزم رسول الله صلى الله عليه و آله من بعد ذلك و بعده الائمة عليهم السلام واحدا واحدا و الدليل على ان رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام هما الوالدان قوله : " وا عبد الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا " فالوالدان رسول الله و أمير المؤمنين صلوات الله عليهما و قال الصادق عليه السلام و كان إسلام عامة اليهود بهذا السبب لانهم أمنوا على أنفسهم و عيالاتهم و قوله : ( و اولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) قال نزلت في الامامة و قوله : ( و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و إبراهيم و موسى و عيسى بن مريم ) قال : هذه الواو زيادة في قوله و منك و إنما هو منك و من نوح فأخذ الله الميثاق لنفسه على الانبياء ثم اخذ لنبيه صلى الله عليه و آله على الانبياء و الائمة ثم اخذ للانبياء على رسوله صلى الله عليه و آله .

و قوله : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا و جنودا لم تروها و كان الله بما تعملون بصيرا إذ جاؤكم من فوقكم و من أسفل منكم الآية ) فانها نزلت في قصة الاحزاب من قريش و العرب الذين تحزبوا على رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : و ذلك ان قريشا تجمعت في سنة خمس من الهجرة و ساروا في العرب و جلبوا و استفزوهم لحرب رسول الله صلى الله عليه و آله فوافوا في عشرة آلاف و معهم كنانة و سليم و فزارة ، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله حين اجلا بني النضير و هم بطن من اليهود من المدينة و كان رئيسهم حي بن أخطب ،

/ 462