* سورة الروم * قضية فدك - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* سورة الروم * قضية فدك

حدثنا الهيثم بن عبد الله الرماني قال حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام عن ابيه عن جده محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في قوله ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) قال هو لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين ولي الله إلى ههنا التوحيد أخبرنا أحمد بن إدريس عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن حماد بن عثمان الناب و خلف بن حماد عن الفضيل بن يسار و ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى " فأقم وجهك للدين حنيفا " قال : قم في الصلاة و لا تلتفت يمينا و لا شمالا .

و قال علي بن إبراهيم في قوله " فآت ذا القربى حقه و المسكين و ابن السبيل ) فانه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى و حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما بويع لابي بكر و استقام له الامر على جميع المهاجرين و الانصار بعث إلي فدك فاخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله منها فجاءت فاطمة عليها السلام إلى ابي بكر ، فقالت يا أبا بكر منعتني عن ميراثي من رسول الله و أخرجت وكيلي من فدك و قد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه و آله بأمر الله ، فقال لها هاتي على ذلك شهودا فجاءت بأم أيمن فقالت لا اشهد حتى احتج يا ابا بكر عليك بما قال رسول الله صلى الله عليه و آله فقالت أنشدك الله ، ألست تعلم ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال إن أم أيمن من أهل الجنة ؟ قال بلى ، قالت فأشهد ان الله أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه و آله " فآت ذا القربى حقه " فجعل فدك لفاطمة بأمر الله و جاء علي عليه السلام فشهد بمثل ذلك فكتب لها كتابا بفدك و دفعه إليها فدخل عمر فقال ما هذا الكتاب ؟ فقال أبو بكر : إن فاطمة ادعت في فدك و شهدت لها أم أيمن و علي فكتبت لها بفدك ، فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فمزقه ( 1 ) و قال هذا فىء المسلمين و قال أوس

1 - راجع شرح نهج البلاغة لا بن أبي الحديد 4 / 101 و السيرة الحلبية =

/ 462