الافك على مارية - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الافك على مارية

أبعد لك منه و إن كنت صادقا فهو لها بما استحللت من فرجها .

ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن جاءت بالولد اخمش الساقين و اخفش العينين جعد قطط فهو للامر السئ و إن جاءت به اشهل اصهب ( 1 ) فهو لابيه فيقال فيقال انها جاءت به على الامر السئ ، فهذه لا تحل لزوجها و إن جاءت بولد لا يرثه ابوه و ميراثه لامه و إن لم يكن له ام فلاخواله و ان قذفه احد جلد حد القاذف ، و اما قوله : ( ان الدين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) فان العامة رووا انها نزلت في عائشة و ما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة و اما الخاصة فانهم رووا انها نزلت في مارية القبطية و ما رمتها به عايشةء المنافقات .

حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا عبد الله ( محمد خ ل ) بن بكير عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر عليهما السلام يقول : لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و آله حزن عليه حزنا شديدا فقالت عائشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه و آله عليا و امره بقتله فذهب علي عليه السلام اليه و معه السيف و كان جريح القبطي في حائط و ضرب علي عليه السلام باب البستان فأقبل اليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا و لم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط و نزل إلى البستان و اتبعه و ولى جريح مدبرا فلما خشي ان يرهقه صعد في نخلة و صعد علي عليه السلام في اثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال و لا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه و آله فقال

1 - قطط كصنم : قصير الشعر جعده ج قطون و قطاط ، اشهل : يخالط سواد العين بزرقة ، اصهب : تكون في الشعر حمرة أو شقرة . ج .ز

/ 462