* سورة القصص * كيف أصبح آل محمد في امته ( ص ) - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* سورة القصص * كيف أصبح آل محمد في امته ( ص )

و قد ضرب أمير المؤمنين عليه السلام مثلا مثل ما ضربه الله لهم في أعدائهم بفرعون و هامان فقال : " يا أيها الناس أول من بغى على الله عز و جل على وجه الارض عناق بنت آدم عليه السلام خلق الله لها عشرين اصبعا لكل اصبع منها ظفران طويلان كالمخلبين العظيمين و كان مجلسها في الارض موضع جريب ، فلما بغت بعث الله لها اسدا كالفيل و ذئبا كالبعير و نسرا كالحمار و كان ذلك في الخلق الاول ، فسلطهم الله عليها فقتلوها ، ألا و قد قتل الله فرعون و هامان و خسف الله بقارون " و انما هذا مثل لاعدائه الذين غصبوا حقه فأهلكهم الله ، ثم قال علي عليه السلام على أثر هذا المثل الذي ضربه : " و قد كان لي حق حازه دوني من لم يكن له و لم اكن اشركه فيه و لا توبة له إلا بكتاب منزل و برسول مرسل وانى له بالرسالة بعد رسول الله ( النبي محمد خ ل ) صلى الله عليه و آله و لا نبي بعد محمد صلى الله عليه و آله " ( 1 ) و كذلك مثل القائم عليه السلام في غيبته و هربه و استناره مثل موسى عليه السلام خائف مستتر إلى ان يأذن الله في خروجه و طلب حقه و قتل أعدائه في قوله : " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و ان الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق " و قد ضرب الحسين بن علي عليهما السلام مثلا في بني إسرائيل بذلتهم من أعدائهم ، حدثني ابي عن النضر ابن سويد عن عاصم بن حميد عن ابي عبد الله عليه السلام قال لقى المنهال بن عمرو على بن الحسين ابن علي عليهم السلام فقال له كيف اصبحت يا ابن رسول الله ؟ قال : ويحك اما آن لك ان تعلم كيف اصبحت ؟ اصبحنا في قومنا مثل بني إسرائيل في آل فرعون يذبحون أبناءنا و يستحيون نساءنا و أصبح خير البرية بعد محمد يلعن على المنابر ، و أصبح عدونا يعطى المال و الشرف ، و أصبح من يحبنا محقورا منقوصا حقه ، و كذلك لم يزل المؤمنون و أصبحت العجم تعرف للعرب حقها بأن محمدا كان منها و أصبحت قريش تفتخر على العرب بأن محمدا كان منها ، و أصبحت العرب تعرف لقريش حقها بأن محمدا كان منها و أصبحت العرب تفتخر على العجم بأن محمدا

1 - و فى ط بعده " و هو في برزخ القيامة غرته الامانى وغره بالله الغرور و قد اشرف على جرف هار فانهار به جهنم و الله لا يهدى القوم الظالمين ( ط ) ج .

ز

/ 462