من دافع ) و قوله : ( يوم تمور السماء مورا ) تنفس ( و تسير الجبال سيرا ) أي تسير مثل الريح إلى قوله ( في خوض يلعبون ) قال : يخوضون في المعاصي و قوله ( يوم يدعون إلى نار جهنم دعا ) قال : يدفعون في النار ، و قال رسول الله صلى الله عليه و آله لما مر بعمرو بن العاص و عقبة بن أبي معيط و هما في حائط يشربان و يغنيان بهذا البيت في حمزة بن عبد المطلب حين قتل .كم من حواري تلوح عظامه وراء الحرب أن يجر فيقبرا فقال النبي صلى الله عليه و آله : أللهم العنهما و اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا قوله : ( اصلوها فاصبروا أولا تصبروا ) اي اجترؤا أو لا تجترؤا لان أحدا لا يصبر على النار و الدليل على ذلك فما أصبرهم على النار يعني ما أجرأهم و قوله : ( و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم ) فانه حدثني ابي عن سليمان الديلمي عن ابي بصير عن ابي عبد الله ( ع ) قال : إن أطفال شيعتنا من المؤمنين تربيهم فاطمة عليها السلام و قوله : ( ألحقنا بهم ذريتهم ) قال : يهدون إلى آبائهم يوم القيامة حدثنا أبو العباس قال : حدثنا يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن ابي عبد الله ( ع ) في قوله : " و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم " قال الذين آمنوا بالنبي و أمير المؤمنين و الذرية الائمة و الاوصياء عليهم السلام ألحقنا بهم ذريتهم و لم ننقص ذريتهم من الحجة التي جاء بها محمد صلى الله عليه و آله في علي و حجتهم واحدة و طاعتهم واحدة .و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( و ما التناهم من عملهم من شيء ) اي ما أنقصناهم و قوله : ( لا لغو فيها و لا تأثيم ) قال : ليس في الجنة غناء و لا فحش و يشرب المؤمن و لا يأثم ثم حكى الله عز و جل قول أهل الجنة فقال : ( و أقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) قال في الجنة ( قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ) اي خائفين من العذاب ( فمن الله علينا و وقانا عذاب السموم ) قال : السموم الحر