اعظم آية للرجعة - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اعظم آية للرجعة

و أبي جعفر ( عليهما السلام ) قالا كل قرية أهلك الله أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة فهذه الآية من أعظم الدلالة في الرجعة لان احدا من أهل الاسلام لا ينكر ان الناس كلهم يرجعون إلى القيامة من هلك و من لم يهلك قوله ( و لا يرجعون ) ايضا عني في الرجعة فاما إلى القيامة فيرجعون حتى يدخلوا النار و قوله ( حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون ) قال إذا كان في آخر الزمان خرج يأجوج و مأجوج إلى الدنيا و يأكلون الناس ثم احتج عز و جل على عبدة الاوثان فقال ( إنكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم - إلى قوله - و هم فيها لا يسمعون ) في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر ( ع ) قال : لما نزلت هذه الآية وجد منها أهل مكة وجدا شديدا فدخل عليهم عبد الله بن الزبعري ( 1 ) و كفار قريش يخوضون في هذه الآية ، فقال ابن الزبعري : أ محمد تكلم بهذه الآية ؟ قالوا : نعم ، قال ابن الزبعري ان اعترف بها لاخصمنه ، فجمع بينهما فقال : يا محمد أ رأيت الآية التي قرأت آنفا أفينا و في آلهتنا ام في الامم الماضية و آلهتهم قال صلى الله عليه و آله : بل فيكم و في آلهتكم و في الامم الماضية إلا من استثنى الله ، فقال ابن الزبعري خاصمتك و الله ألست تثنى على عيسى خيرا و قد عرفت ان النصارى يعبدون عيسى و امه و ان طائفة من الناس يعبدون الملائكة أ فليس هؤلاء مع الآلهة في النار ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا ، فضحكت قريش وضحك و قالت قريش خصمك ابن الزبعري فقال رسول الله صلى الله عليه و آله قلتم الباطل أما قلت إلا من استثنى الله و قوله : ( ان الذين سبقت لهم منا الحسني أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها و هم في ما اشتهت أنفسهم خالدون ) و قوله ( حصب جهنم ) يقول يقذفون فيها قذفا و قوله ( أولئك عنها مبعدون ) يعنى الملائكة و عيسى

1 - و في النسختين " ك ط " " الزبعرا " بالالف ج .

ز .

/ 462