سورة الانشقاق - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الانشقاق

أولئك المقربون ، رسول الله صلى الله عليه و آله و خديجة و علي بن ابي طالب و ذرياتهم تلحق بهم ، يقول الله : ألحقنا بهم ذرياتهم ، و المقربون يشربون من تسنيم بحتا صرفا و سائر المؤمنين ممزوجا .

قال علي بن إبراهيم فمن ثم وصف المجرمين الذين كانوا يستهزئون بالمؤمنين و يضحكون منهم و يتغامزون عليهم فقال ( ان الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون - إلى قوله - فكهين ) قال يسخرون ( و إذا رأوهم ) يعني المؤمنين ( قالوا ان هؤلاء لضالون ) فقال الله ( و ما أرسلوا عليهم حافظين ) ثم قال الله : ( فاليوم ) يعني يوم القيامة ( الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون هل ثوب الكفار ) يعني هل جوزي الكفار ( ما كانوا يفعلون ) .

سورة الانشقاق مكية آياتها خمس و عشرون ( بسم الله الرحمن الرحيم إذا السماء انشقت ) قال : يوم القيامة ( و أذنت لربها و حقت ) أي أطاعت ربها و حقت و حق لها ان تطيع ربها ( و إذا الارض مدت و ألقت ما فيها و تخلت ) قال تمد الارض فتنشق فيخرج الناس منها و تخلت أي تخلت من الناس ( يا أيها الانسان انك كادح إلى ربك كدحا ) يعني تقدم خيرا أو شرا ( فملاقيه ) ما قدم من خير و شر ، و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ( فاما من أوتي كتابه بيمينه ) فهو أبو سلمة عبد الله بن عبد الاسود بن هلال المخزومي و هو من بني مخزوم ( و اما من أوتي كتابه وراء ظهره ) فهو الاسود بن عبد الاسود بن هلال المخزومي قتله حمزة بن عبد المطلب يوم بدر قوله ( فسوف يدعوا ثبورا ) الثبور الويل ( انه ظن ان لن يحور بلى ) يقول ظن ان لن يرجع بعد ما يموت قوله ( فلا أقسم بالشفق ) و الشفق الحمرة بعد

/ 462