قصة ابتلاء ايوب ( ع ) - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة ابتلاء ايوب ( ع )

أي شيء ضعف الصوت و شدته ؟ و أين موضع العقل من البدن ؟ و من أي شيء القساوة و الرقة ؟ و مم تعب البدن ودعته ؟ و مم تكسب البدن و حرمانه ؟ فلم يجبه بشيء منها ، فقال أبو عبد الله ( ع ) : طعم الماء الحياة و طعم الخبز القوة و ضعف الصوت و شدته من شحم الكليتين و موضع العقل الدماغ ، ألا ترى ان الرجل إذا كان قليل العقل قيل له ما أخف دماغك و القسوة و الرقة من القلب و هو قوله : فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ، و تعب البدن ودعته من القدمين إذا تعبا في المشي يتعب البدن و إذا أودعا البدن و تكسب البدن و حرمانه من اليدين إذا عمل بهما ردتا على البدن و إذا لم يعمل بهما لم تردا على البدن شيئا .

قوله : ( و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب و عذاب ) قال فانه حدثني أبي عن ابن فضال عن عبد الله بن بحر ( محبوب ط ) عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( ع ) قال سألته عن بلية أيوب ( ع ) التي ابتلي بها في الدنيا لاي علة كانت ؟ قال لنعمة أنعم الله عليه بها في الدنيا وادي شكرها و كان في ذلك الزمان لا يحجب إبليس من دون العرش فلما صعد ورأى شكر نعمة أيوب حسده إبليس و قال يا رب ان أيوب لم يؤد إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا و لو حرمته دنياه ما ادى إليك شكر نعمة ابدا فسلطني على دنياه حتى تعلم انه لا يؤدى إليك شكر نعمة ابدا ، فقيل له قد سلطتك على ماله و ولده قال فانحدر إبليس فلم يبق له ما لا و ولدا إلا اعطبه فازداد أيوب شكرا لله و حمدا قال فسلطني على زرعه ، قال قد فعلت فجاء مع شياطينه فنفخ فيه فاحترق فازداد أيوب لله شكرا و حمدا فقال يا رب ! سلطني على غنمه ، فسلطه على غنمه فأهلكها فازداد أيوب لله شكرا و حمدا و قال يا رب سلطني على بدنه فسلطه على بدنه ما خلا عقله و عينه فنفخ فيه إبليس فصار قرحة واحدة من قرنه إلى قدمه

/ 462