آية المودة - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

آية المودة

صلى الله عليه و آله فقالوا : إنا قد نصرنا و فعلنا فخذ من أموالنا ما شئت فانزل الله " قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " يعنى في أهل بيته ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله بعد ذلك : من حبس أحيرا اجره فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا و لا عدلا و هو محبة آل محمد ثم قال ( و من يقترف حسنة و هي إقرار الامامة لهم و الاحسان إليهم و برهم وصلتهم ( نزد له فيها حسنا ) أي نكافئ على ذلك بالاحسان و قوله ( و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ) قال الصادق عليه السلام : لو فعل لفعلوا و لكن جعلهم محتاجين بعضهم إلى بعض و استعبدهم بذلك و لو جعلهم كلهم أغنياء لبغوا في الارض ( و لكن ينزل بقدر ما يشاء ) مما يعلم انه يصلحهم في دينهم و دنياهم ( انه بعباده خبير بصير ) و قوله : ( و هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا ) أي يئسوا ( و ينشر رحمته و هو الولي الحميد ) قال : حدثني أبي عن العرزمي ط ( العزرمي م ) عن ابيه عن ابي إسحاق عن الحارث الاعور عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : سئل عن السحاب أين يكون ؟ قال : يكون على شجر كثيف على ساحل البحر يأوي اليه فإذا أراد الله ان يرسل أرسل ريحا فأثاره و و كل به ملائكة يضربونه بالمخاريق و هو البرق فيرتفع .

و قوله ( و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفوا عن كثير ) قال فانه حدثني ابي عن ابن ابي عمير عن منصور بن يونس عن ابي حمزة عن الاصبغ ابن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال سمعته يقول : إني أحدثكم بحديث ينبغي لكل مسلم ان يعيه ، ثم اقبل علينا فقال : ما عاقب الله عبدا مؤمنا في هذه الدنيا إلا كان الله أحلم و أمجد و أجود من ان يعود في عقابه يوم القيامة و ما ستر الله على عبد مؤمن في هذه الدنيا و عفا عنه إلا كان الله أمجد و أجود و أكرم من ان يعود في عقوبته يوم القيامة ، ثم قال ( ع ) : و قد يبتلي الله المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله أو ولده أو أهله ثم تلا هذه الآية " و ما اصابكم من مصيبة .

.

الخ "

/ 462