سورة الانفطار - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الانفطار

( و ما تشاؤون إلا ان يشاء الله رب العالمين ) قال لان المشية اليه تبارك و تعالى لا إلى الناس ، حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن احمد عن احمد بن محمد السياري عن فلان عن أبي الحسن عليه السلام قال : إن الله جعل قلوب الائمة موردا لارادته فإذا شاء الله شيئا شاؤه و هو قوله و ما تشاؤون إلا يشاء الله رب العالمين ، قال حدثنا سعيد بن محمد قال حدثنا بكر بن سهل عن عبد الغنى بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريح عن عطا عن ابن عباس في قوله رب العالمين ، قال ان الله عز و جل خلق ثلاثمائة عالم و بضعة عشر عالما خلف قاف و خلف البحار السبعة لم يعصوا الله طرفة عين قط و لم يعرفوا آدم و لا ولده ، كل عالم منهم يزيد على ثلاثمائة و ثلاثة عشر مثل آدم و ما ولد ، فذلك قوله إلا ان يشاء الله رب العالمين .

سورة الانفطار مكية و آياتها تسع عشرة ( بسم الله الرحمن الرحيم إذا السماء انفطرت و إذا الكواكب انتثرت و إذا البحار فجرت ) قال تتحول نيرانا ( و إذا القبور بعثرت ) قال تنشق فيخرج الناس منها ( علمت نفس ما قدمت و أخرت ) أي ما عملت من خير و شر ثم خاطب الناس ( يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك ) أي ليس فيك اعوجاج ( في أي صورة ما شاء ركبك ) قال : لو شاء ركبك على هذه الصورة ( كلا بل تكذبون بالدين ) قال : برسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام ( و ان عليكم لحافظين ) قال الملكان الموكلان بالانسان ( كراما كاتبين ) يكتبون الحسنات و السيئات ( إن الابرار لفي نعيم و ان الفجار لفي جحيم - إلى قوله - يصلونها يوم الدين ) يوم المجازاة ثم قال تعظيما ليوم القيامة ( و ما إدراك - يا محمد - ما يوم الدين ثم ما إدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس

/ 462