* سورة الملك * * الجزء 29 * سورة القلم - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* سورة الملك * * الجزء 29 * سورة القلم

و عقلوا و لكنهم لم يطيعوا و لم يقبلوا و الدليل على انهم قد سمعوا و عقلوا و لم يقبلوا قوله ( فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ) قوله ( هو الذي جعل لكم الارض ذلولا ) أي فراشا ( فامشوا في مناكبها ) أي في اطرافها قوله ( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا ) قال إذا كان يوم القيامة و نظر اعداء أمير المؤمنين ما اعطاه الله من المنزلة الشريفة العظيمة و بيده لواء الحمد و هو على الحوض يسقي و يمنع تسود وجوه أعدائه فيقال لهم ( هذا الذي كنتم به تدعون ) أي هذا الذي كنتم به تدعون منزلته و موضعه و اسمه قوله ( أ رأيتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) قال أ رأيتم ان اصبح إمامكم غائبا فمن يأتيكم بإمام مثله .

حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن احمد عن القاسم بن محمد ( علا ط ) قال حدثنا اسماعيل بن علي الفزاري عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب قال سئل الرضا عليه السلام عن قول الله عز و جل : قل أ رأيتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ، فقال عليه السلام : ماؤكم ابوابكم أي الائمة عليهم السلام و الائمة أبواب الله بينه و بين خلقه فمن يأتيكم بماء معين يعني بعلم الامام .

سورة القلم مكية آياتها اثنتان و خمسون ( بسم الله الرحمن الرحيم ن و القلم و ما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون ) قال فحدثني ابي عن ابن ابي عمير عن عبد الرحمن ( عبد الرحيم ط ) القصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال سألته عن ن و القلم ، قال : إن الله خلق القلم من شجرة في الجنة يقال لها الخلد ثم قال لنهر في الجنة كن مدادا فجمد النهر و كان أشد بياضا من الثلج و أحلى من الشهد ثم قال للقلم أكتب قال و ما أكتب يا رب قال أكتب ما كان و ما هو كأين إلى يوم القيامة ، فكتب القلم في رق أشد بياضا من الفضة وأصفى من الياقوت ثم

/ 462