* سورة القمر * معجزة شق القمر - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* سورة القمر * معجزة شق القمر

حبيب بن الحسن بن ابان الا جري قال حدثني محمد بن هشام عن محمد قال حدثني يونس قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام : اجتمعوا أربعة عشر رجلا اصحاب العقبة ليلة أربعة عشر من ذي الحجة ، فقالوا للنبي صلى الله عليه و آله : ما من نبي إلا و له آية فما آيتك في ليلتك هذه ؟ فقال النبي صلى الله عليه و آله ما الذي تريدون ؟ فقالوا ان يكن لك عند ربك قدر فامر القمر أن ينقطع قطعتين ، فهبط جبرئيل عليه السلام و قال يا محمد ان الله يقرؤك السلام و يقول لك : إني قد أمرت كل شيء بطاعتك ، فرفع رأسه فأمر القمر أن ينقطع قطعتين ، فانقطع قطعتين فسجد النبي صلى الله عليه و آله شكرا لله و سجد شيعتنا ، رفع النبي صلى الله عليه و آله رأسه و رفعوا رؤوسهم ، ثم قالوا يعود كما كان فعاد كما كان ، ثم قالوا ينشق رأسه فأمره فانشق فسجد النبي صلى الله عليه و آله شكرا لله و سجد شيعتنا ، فقالوا يا محمد حين تقدم سفارنا من الشام و اليمن فنسألهم ما رأوا في هذه الليلة فان يكونوا رأوا مثل ما رأينا علمنا انه من ربك و إن لم يروا مثل ما رأينا علمنا انه سحر سحرتنا به ، فأنزل الله اقتربت الساعة إلى آخر السورة .

قال علي بن إبراهيم قوله ( و كذبوا و أتبعوا أهواءهم ) اي كانوا يعملون برأيهم و يكذبون أنبياءهم قوله ( و لقد جاءهم من الانباء ما فيه مزدجر ) اي متعظ و قوله ( فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر ) قال الامام إذا خرج يدعوهم إلى ما ينكرون قوله ( مهطعين ( 1 ) إلى الداع ) إذا رجع فيقول ارجعوا ( يقول الكافرون هذا يوم عسر ) ثم حكى الله عز و جل هلاك الامم الماضية فقال ( كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا و قالوا مجنون و ازدجر ) اي آذوه و أرادوا رجمه و قوله ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ) قال صب بلا قطر ( و فجرنا الارض عيونا فالتقى الماء ) قال ماء السماء و ماء الارض ( على امر قد قدر و حملناه ) يعني نوحا

1 - اهطع في السير : اقبل مسرعا خائفا . ج .ز

/ 462