و لا سواعا و لا يغوث و يعوق و نسرا ) قال : كانت ود صنما لكلب و كانت سواع لهذيل و كانت يغوث لمراد و كانت يعوق لهمدان و كانت نسر لحصين .و قال علي بن إبراهيم في قوله ( و لا تزد الظالمين إلا ضلالا ) قال : هلاكا و تدميرا ( إنك ان تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا إلا فاجرا كفارا ) فأهلكهم الله حدثنا احمد بن محمد بن موسى قال حدثنا محمد بن حماد عن علي بن اسماعيل التيمي عن فضيل الرسام ( التوسان ط ) عن صالح بن ميثم قال : قلت لابي جعفر عليه السلام ما كان علم نوح حين دعا قومه انهم لا يلدون إلا فاجرا كفارا ؟ فقال : أما سمعت قول الله لنوح " انه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن " اخبرنا احمد بن إدريس قال حدثنا احمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن المفضل بن صالح عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : ( رب اغفر لي و لوالدي و لمن دخل بيتي مؤمنا ) إنما يعني الولاية من دخل فيها دخل في بيوت الانبياء ، و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ( و لا تزد الظالمين إلا تبارا ) أي خسارا .سورة الجن مكية آياتها ثمان و عشرون ( بسم الله الرحمن الرحيم قل - يا محمد لقريش - أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد ) و قد كتبنا خبرهم في سورة الاحقاف قوله ( و أنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبه و لا ولدا ) قال : هو شيء قالته الجن بجهالة فلم يرضه الله منهم و معنى جد ربنا أي بخت ربنا و قوله ( و انه كان يقول سفيهنا على الله شططا ) أي ظلما ، حدثنا علي بن الحسين عن احمد بن أبي عبد الله عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان ( سيار ط ) عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الجن : و انه تعالى جد ربنا ، فقال شيء كذبه الجن