قصة أبي سعيد مع الرضا ( ع ) - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة أبي سعيد مع الرضا ( ع )

و قوله : ( سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض و من أنفسهم و مما لا يعلمون ) قال فانه حدثني أبي عن النضر بن سويد عن الحلبي عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن النطفة تقع من السماء إلى الارض على النبات و الثمر و الشجر فتأكل الناس منه و البهائم فتجري فيهم و قوله : ( و آية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون ) أي نخرج و قوله ( و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم - إلى قوله - كالعرجون القديم ) قال : العرجون طلع النخل و هو مثل الهلال في أول طلوعه .

قال : و حدثني أبي عن داود بن محمد الفهدي قال دخل أبو سعيد المكاري على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال له أبلغ من قدرك ان تدعي ما ادعى أبوك ؟ فقال له الرضا عليه السلام مالك أطفأ الله نورك و أدخل الفقر بيتك أما علمت ان الله أوحى إلى عمران اني واهب لك ذكرا فوهب له مريم و وهب لمريم عيسى فعيسى ابن مريم من مريم ، و مريم من عيسى ، و مريم و عيسى شيء واحد و أنا من أبي و أبي مني و أنا و أبي شيء واحد ، فقال له أبو سعيد فأسألك عن مسألة ! قال : سل و لا اخالك تقبل منى و لست من غنمي و لكن هاتها ، فقال له ما تقول في رجل قال عند موته كل مملوك له قديم فهو حر لوجه الله ، قال نعم ، ما كان له ستة أشهر فهو قديم و هو حر لان الله يقول و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم فما كان لستة أشهر فهو قديم حر ، قال : فخرج من عنده و افتقر و ذهب بصره ثم مات لعنه الله و ليس عنده مبيت ليلة و قوله : ( و آية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون ) قال السفن الملية ( و خلقنا لهم من مثله ما يركبون ) يعنى الدواب و الانعام و قوله ( و يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم و هم يخصمون ) قال ذلك في آخر الزمان يصاح فيهم صيحة و هم في اسواقهم يتخاصمون فيموتون كلهم في مكانهم لا يرجع أحد منهم إلى منزله

/ 462