مكان الشيعة في الحشر - تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مكان الشيعة في الحشر

الارجوان ( 1 ) و ازمتها من زبرجد فتطير بهم إلى المحشر ، مع كل رجل منهم ألف ملك من قدامه و عن يمينه و عن شماله يزفونهم زفا حتى ينتهوا بهم إلى باب الجنة الاعظم و على باب الجنة شجرة ، الورقة منها يستظل تحتها مائة ألف من الناس و عن يمين الشجرة عين مطهرة مزكية فيسقون منها شربة فيطهر الله قلوبهم من الحسد و يسقط عن ابشارهم الشعر و ذلك قوله : و سقاهم ربهم شرابا طهورا من تلك العين المطهرة ثم يرجعون إلى عين اخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون منها و هي عين الحياة فلا يموتون ابدا ثم يوقف بهم قدام العرش و قد سلموا من الآفات و الاسقام و الحر و البرد ابدا ، قال : فيقول الجبار للملائكة الذين معهم احشروا أوليائي إلى الجنة و لا تقفوهم مع الخلائق فقد سبق رضائي عنهم و وجبت رحمتي لهم فكيف أريد ان أوقفهم مع اصحاب الحسنات و السيئات فتسوقهم الملائكة إلى الجنة فإذا انتهوا إلى باب الجنة الاعظم ضربوا الملائكة الحلقة ضربة فتصر صريرا فيبلغ صوت صريرها كل حوراء خلقها الله واعدها لاوليائه فيتباشرن إذا سمعن صرير الحلقة و يقول بعضهن لبعض قد جاءنا أوليآء الله فيفتح لهم الباب فيدخلون الجنة فيشرف عليهم أزواجهم من الحور العين و الآدميين فيقلن مرحبا بكم فما كان أشد شوقنا إليكم ، و يقول لهن أوليآء الله مثل ذلك ، فقال على ( ع ) : من هؤلاء يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه و آله : يا على هؤلاء شيعتك و شيعتنا المخلصون ( لولايتك ط ) و أنت إمامهم و هو قول الله : يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا ، و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر ( ع ) في قوله ( أ فرأيت الذي كفر بآياتنا و قال لاوتين ما لا و ولدا ) و ذلك ان العاص

1 - الجدل : كصحف جمع الجديل و هو الحبل المفتول ، و الارجوان : شجرة طيبة الرائحة زهرها وردي تظهر في مطلع الربيع . ج .ز .

/ 462